الجماهير || محمود جنيد
مع نهاية أربعينية الشتاء ودخول فترة الخمسينية( السعودات)، تتواصل في مدينة حلب عملية توزيع المازوت المنزلي التي زادت نسبتها عن ٧٢٪، مع تأكيدات رسمية بأن الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى والبالغة (٥٠) ليتر للبطاقة الذكية الواحدة سيكون أواخر شباط الجاري.
شكاوى المواطنين وتحديداً ممن لم يتسلم بعد مخصصات الدفعة الأولى، تشدد على ضرورة ايجاد آلية مناسبة بالنسبة لفترة التوزيع تراعي أن يتم الانتهاء منها قبل دخول فصل الشتاء؛ و أكثر عدالة إذ تتعلق أسبقية الدور هنا بنجاح عملية التسجيل الإلكتروني عبر تطبيق “وين”، وارتباط ذلك بتوفر وجودة الانترنت، ومعرفة الطريقة التي لا يجيدها البعض كما أكدت لنا سيدة خلال متابعتنا لعملية توزيع جرت في منطقة صلاح الدين (نهاية شارع المقدم على طريق استراد الحمدانية ) او مايعرف بالحاجز الاول.
ومن الملاحظات التي خرجنا من خلال متابعة عملية التوزيع في الموقع سالف الذكر، هو الاختيار غير المناسب للمكان المحفوف بالبقع والحفر الطينية ورومات المياه الكبيرة، الأمر الذي اعترضت عليه سيدة ستينية بتذمر، بينما برر الشخص المسؤول عن تسجيل البطاقات بأن الصهريج قادم من طريق دمشق؟!
فرحة استلام مخصصات المازوت بالنسبة للبعض دعتهم لتقبل المشقة وتقييدهم بموعد الاستلام دون مراعاة ظروف البعيدين عن المكان؛ وحتى المبلغ المطلوب ١٠٨ ٱلاف برحابة صدر ورضى، عكس البعض الٱخر الذي رفض دفع أكثر من ١٠٥ ٱلاف ليكون التباين هنا في القيمة المدفوعة.
ونفس الأمر بالنسبة لعملية الضخ التي اتضح للعيان بأن كميتها ناقصة كونها تُملأ ببيدونات، وهناك من احتج وأصر بطلبه لمسؤول الضخ المتذرع بأن الكمية نُفِّذت، على أن ينال حقه بالكمية المخصصة دون نقص، لافتاً نظر مسؤول الضخ المتشاطر، إلى أن البقية مستقرة في الخرطوم، ما دعا المشرف للتدخل بصورة ايجابية، وتوجيه مسؤول الضخ للاستجابة لطلب المواطن المحق، و الذي حذا حذوه ٱخرون ليناول مخصصاتهم كاملة دون نقص.!
شاهدنا فيما سبق، ان الكرة في ملعب المواطن الذي بإمكانه ممارسة الرقابة الذاتية لرفع الغبن والظلم عن نفسه، والشكوى في حال عدم الاستجابة للجهات المعنية التي يقع على عاتقها الاستفادة من الملاحظات وتشديد الرقابة ومحاسبة المخالفين.
»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: