غرفة صناعة حلب في مذكرة إلى وزارة الصناعة: صناعيو وحرفيو الأحذية الجلدية في خطر

الجماهير || محمد الأحمد

رفعت غرفة صناعة حلب مذكرة إلى وزارة الصناعة تبين فيها أن عدد المنشآت الحرفية المرخصة بحرفة الأحذية الجلدية يدوياً بحلب، تبلغ /1422/ منشأة بطاقة إنتاجية سنوية قدرها /10/ ملايين و /665/ ألف زوج حذاء وعدد المنشآت الصناعية لصناعة الأحذية الجلدية آلياً هو /2/ منشأة بطاقة إنتاجية سنوية مليون و /80/ ألف حذاء، وعدد المنشآت المرخصة لإنتاج الأحذية الرياضية هو /3/ منشآت طاقتها السنوية /474/ طن.

وأوضحت المذكرة أن عدد المنشآت الصناعية المسجلة في غرفة صناعة حلب هو /515/ منشأة لصناعة التريكو و /298/ منشأة لصناعة الأحذية، لافتة إلى أن جميع تلك المنشآت سواء منشآت صناعة الأحذية العادية والرياضية ومنشآت صناعة التريكو الفتح تعمل جميعها بالتكامل لتصنيع أوجه الأحذية الرياضية والعادية.

وبنفس المذكرة التي رفعتها غرفة الصناعة بين اتحاد الحرفيين في حلب أن عدد المنشآت الحرفية المسجلة في الجمعية الحرفية يبلغ /864/ منشأة إلى جانب وجود أكثر من /2800/ منشأة حرفية غير مرخصة، وعدد العاملين في حرفة الأحذية يقارب /68/ ألف عامل وهي تنتج حوالي /550/ ألف زوج حذاء يومياً.

وكان صناعيو وحرفيو هذه المهنة قد عقدوا اجتماعاً مع مجلس إدارة الغرفة مبينين أن تلك الطاقات الإنتاجية قد تأثرت بشكل كبير بسبب إغراق السوق المحلية بالوجه المستورد للحذاء إلى جانب عدم توفر الكهرباء خلال الفترة الماضية.

وطالب صناعيو وحرفيو هذه المهنة بضرورة إصدار قرار فوري بمنع استيراد وجه الحذاء و ذلك لحماية المنتج الوطني و توفير فرص عمل لآلاف المنشآت الصناعية و الورشات الصغيرة العاملة في هذا المجال التي توفر فرص عمل لعشرات الآلاف من العمال.

واجمع الصناعيون والحرفيون على أن قرار السماح باستيراد وجه الحذاء يخدم مصالح عدد محدود جداً من المستوردين مقابل إلحاق أضرار جسيمة بكامل القطاع الصناعي والحرفي  العامل في مجال الأحذية و التريكو، لافتين إلى أن عدد كبير من المنشآت و الورشات قد توقف عن العمل خلال الفترة الماضية وهناك أعداد متزايدة من المعامل و الورشات في طريقها للتوقف القريب في حال الاستمرار في قرار السماح باستيراد وجه الحذاء الذي يشكل حوالي 75% من مجمل العملية الإنتاجية للحذاء.

ودعا الحضور لتوفير الظروف المناسبة للعمل الصناعيين والحرفيين العاملين في مجال صناعة الأحذية والتريكو ليواصلوا العمل والإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية والتصدير للخارج لكون قطاع صناعة الأحذية كان على الدوام متميزاً ورائداً في العمل والمنتجات الوطنية امتازت بالجودة ومواكبة خطوط الموضة ولاقت استحساناً وإقبالاً من المستهلكين داخل سورية وخارجها.

»»»»

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

 

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار