حرق النفايات ضمن المناطق المأهولة ..مضار صحية وبيئية وحلول مطلوبة!

الجماهير|| محمود جنيد

دخان كثيف يتصاعد من ( الحرش) المجاور لمركز خدمة المواطن الجديد المطل على اوتوستراد الحمدانية، لفت انظار الناس وهناك من توجس اندلاع حريق وناشد الاتصال بفوج إطفاء الحمدانية للسيطرة على الحريق قبل تمدده.!

وتوجهنا الى موقع انبعاث الدخان، تبين لنا بأن هناك من أشعل النار بغية حرق الأغصان اليابسة ومخلفات التقليم، إضافة للقمامة المنزلية ومخلفاتها للتخلص منها!

المشكلة في الأمر أن هناك من اراد أن يكحلها بعملية التخلص من تلك النفايات، فأعماها بالتسبب بانتشار الملوثات المنقولة عبر الهواء والتي تعرض صحة الناس للخطر جراء تنشق الانبعاثات الصادرة عن الحرق من غاز ثاني اوكسيد الكربون وهو من الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري، وذلك بصرف النظر عن كمية المواد الخطرة المنبعثة لاسيما وأن هناك منازل مأهولة على طرفي الاوتوستراد (جهة الحمدانية وصلاح الدين).

تلك الملاحظة تقاطعت مع شكوى مكررة لأهالي صلاح الدين الذين يعانون من عبثية البعض ومن بينهم “النباشين” الذين يقومون بحرق القمامة بعد منتصف الليل، وما لذلك من أضرار صحية وبيئية مزعجة، وهناك من برر ذلك حسب الشكوى بأن حرق القمامة أفضل من تكدسها بالأكوام لأيام خارج الحاويات دون ترحيل!!

وبدورنا نرى بأن الحل للمشكلة سالفة الذكر، هو تحديد آلية مناسبة للتخلص من القمامة والحد من النفايات وفرزها قبل التخلص منها، إضافة إلى تحديد مكان خاص للمحارق بعيداً عن المناطق السكنية والأماكن ذات الطابع البيئي مثل الأحراش و الحدائق والمنصفات والجُزُر، أو استخدام طرق صحية وإيجاد طرق بديلة صديقة للبيئة.

»»»

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب:

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار