البيوت الطينية : لا اسمنت مسلح ولا حديد .. وحلاً بديلاً عن ارتفاع أسعار مواد البناء.!؟
#الجماهير ||
البيوت الطينية في ريفنا المعطاء تشكل اليوم حلاً بديلاً عن ارتفاع أسعار مواد البناء حيث ان المواد موجودة من تراب هذه الأرض ومن القش والتبن.
تقول الحاجة عزيزة العلي ان بناء بيت لا يستلزم خبرة ولا الى عمال بناء ولا حتى سيارة لنقل المواد ان افراد العائلة بالتعاون مع الجيران هم من يقومون بالبناء.
أبو جاسم يقول ان البيت الطيني دافئ في فصل الشتاء ولا نحتاج إلى وسائل التدفئة الا بالقدر القليل كذلك في الصيف هو معتدل البرودة ونستطيع القيلولة فيه دون مراوح وخصوصا في ظل انعدام الكهرباء في الريف.
ويضيف محمود ابو جمعة : البيت الطيني يمتص الرطوبة يعطي رائحة زكية بمجرد ان تدخله حيث تضيف بعض النسوة الى طين البناء نبتة النفل المطحون مما يعطي عطرا خفيفا محببا وخصوصا إذا تم رش القليل من الماء عليه.
بدوره أكد لنا المهندس الزراعي ابراهيم الاحمر رئيس الوحدة الإرشادية الزراعية في قرية جزرايا ان البيوت الطينية موجودة منذ القدم وتمتاز بجمالية رائعة حيث اثبتت الدراسات ان البناء كما النبات يعيش في بيئته فالبيوت الطينية لم تتأثر بالزلزال المدمر كما البيوت الاسمنتية والحقيقة هي صحية من حيث أنها طبيعية حيث يمتص الطين الرطوبة يعطي مناخا معتدلا ولوحظ ان اقلب المعمرين وكبار السن عاشوا حياتهم في بيت طيني خالي من امراض الشتاء من رشح وكريب وغيرها..
أضف الى انها رخيصة التكلفة وسريعة البنيان ولا تؤذي الأرض الزراعية ويمكن ازالتها بكل سهولة، عيبها الوحيد انها تحتاج الى صيانة سنوية وخصوصا السقف المغطى بالقش والعمد والطين.
متابعة: علي الحاج شواخ
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: