الجماهير|| محمود جنيد
يخوض فريق أهلي حلب مواجهته مع الشرطة العراقي ضمن بطولة غرب آسيا لكرة السلة “وصل” ضمن الملحق المؤهل إلى الدور نصف النهائي، تحت شعار “أكون أو لا أكون ” في حين يرفع الضيف العراقي شعار “سنحسمها في سورية”.
وستكون صالة الحمدانية مسرحاً للمواجهة التي تقام عند العاشرة من ليل اليوم الاربعاء بأمسية رمضانية يمني الجمهور الأهلاوي النفس بأن تنطوي على فوز يعدل الكفة التي مالت لصالح الفريق العراقي بفوزه على ارضه ذهاباً بفارق ست عشرة نقطة، بواقع ٨٩/٧٣.
ووفقاً لنظام البطولة فإن الفريقان سيحتكمان لمباراة فاصلة تقام في بغداد في حال فوز الأهلي في مباراة اليوم، بينما سيعبر الشرطة العراقي بشكل مباشر إلى نصف النهائي في حال تجديد فوزه على الأهلي.
على الخطوط، ستكون المباراة سجال بين العقلية التونسية للمدرب صفوان فرجاني التي تقود جوقة أهلي والمطالب بفوز تأكيد جدارته بالبقاء مع الفريق، واللبنانية لمدرب الشرطة العراقي المخضرم غسان سركيس، الذي يعرف جيداً اين يضع أقدامه اليوم، وهو الذي خبر الأهلي وجمهوره وصالته ومدينته جيداً من خلال قيادته للفريق في الموسم الفائت، والاكتفاء معه حينها بالمركز الثاني على صعيد بطولة الدوري، والخروج بصورة لم تكن ودية تماما بعد الشكوى التي دونها ضد النادي لنيل ما تأخر من مستحقاته المادية!
أجواء الأهلي قبل المباراة ليست على خير ما يرام، لاسيما مع امكانية خسارة مجهودات مركز ثقل الفريق وبيضة قبانه بلال أطلي بداعي الاصابة، كذلك احتمالية غياب اندريه الفارس غير المؤكدة لأسباب مادية، يرافق ذلك تراجع المردود الفني لأهم لاعبي الفريق نديم عيسى و انطوني بكر و جميل صدير، الأمر المقلق على أمل تغيير الصورة والظهور بالمستوى المطلوب المعهود لنجوم الفريق الذي يعوض ما سبق ويسهم بتحقيق الفوز المنتظر على الفريق العراقي.
جمهور الأهلي الذي تنادى للتواجد على مدرجات الحمدانية بكثافة ومساندة الفريق في مهمته الصعبة اليوم، سيكون حضوره مثل القنبلة الموقوتة بسبب الاحتقان الذي ولدته نتائج الفريق و واقعه غير المرضي لعشاقه، وإلى ذلك يعي فريقه بأن غير الفوز سيؤلب المدرجات عليه، وستكون ردة الفعل غير محمودة العواقب، وعلى العكس من ذلك سيكون الاحتفاء كبيراً بفوز الأهلي مع عودة الثقة بإنجاز سلوي اقليمي غير مسبوق.