الجماهير || محمود جنيد
أينما وليت وجهك و وطئت قدمك قِبل شوارع المدينة والأحياء الشعبية منها على وجه الخصوص، تجد الحفر المتنوعة الأشكال والاحجام والأعماق كعلامة فارقة مميزة، عوضاً عن التباهي بسلامة وتنظيم ونظافة تلك الشوارع التضاريسية المؤذية والمعرقلة لحركة المارة والمركبات.
شارع جسر السنديانة ( الشارع العريض) في حي الأنصاري الشرقي أحد الأمثلة السلبية عما سبق ذكره، وعلاوة على ذلك يضيق بالبسطات والإشغالات المتناثرة بشكل اعتباطي على جنباته، واي محاولة لتعبيد الشارع تقابل بإعادة نكت وتحفير بداعي الاصلاحات ( شبكات مياه، هاتف وغيرها..)، لتخلف بحالة مزرية.!
أحد الشواهد على تلك المظاهر المنتشرة كما سبق ذكره في مختلف شوارع الأحياء الشعبية، تطالعك في الشارع المتاخم لجامع الزبير بن العوام( صلاح الدين)، إذ خلفت أعمال الصيانة حفرة كبيرة قطعت الشارع وعرقلت الحركة وشوهت المظهر كندبة على وجه العيد، وتركت دون ردم أو تسوية، في الوقت الذي تنام فيه عين الرقابة التي باتت بدورها بحاجة ماسة إلى تصحيح نظر!