الجماهير|| محمود جنيد
لم يعد يتوقف الأمر بالنسبة لبعض أصحاب و” شوفيرية” السرفيسات، عند المخالفات التي أصبحت معتادة مثل تغيير الخط وتقسيم المسار لتقاضي أجرة مضاعفة، والتعامل السيئ مع الركاب، بل يتعداه إلى رعونة القيادة التي تهدد حياة الركاب، ومثالنا على ذلك مركبة ٢٤ راكباً تعمل دون فانوس على خط الأعظمية دعت القيادة المتهورة لسائقها والاستخدام العبثي للفرامل، إلى استنجاد سيدة بعلو صوتها مطالبة إياه بالتوقف عن ذلك كونها مريضة قلب، ورعونته بالقيادة كادت تتسبب لها بأزمة قلبية، وقبلها كان بقية الركاب يناشدون عدم التوقف الطويل المتكرر الذي أطال أمد التوصيلة بصورة مبالغ فيها، ودون اكتراث منه ومن المعاون، اضف الى ذلك التعامل الفظ مع الركاب.!
تكرار مثل هذه المخالفات والتجاوزات دون معالجة لمن أمن العقاب فأمعن بإساءة الأدب والتصرف، يدعونا لاعادة تدوير الحديث عنها، مع التساؤل الذي يطرح نفسه، كيف تمر مثل هذه المخالفات مرور الكرام و”على عينك ياتاجر”، ومن يقف خلف أولئك ويحميهم، الأمر الذي يكرس الفوضى بهذا الشكل المرفوض المتفاقم؟!
وضمن السياق وردتنا شكوى من اهالي صلاح الدين حول نقص عدد باصات الاستثمار العاملة على الخط و اعتباطية تواترها، إلى جانب استمرار بعض السيرفيسات بالعمل على الخط بشكل مزاجي مخالف بعد قرار إلغائها، مما يسبب المعاناة والاضطرار إلى قطع مسافات طويلة لاستقلال سيرفيسات خطوط أخرى.!
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب