عيد الحياة ..

المحامي مصطفى خواتمي

تحتفل سورية بالذكرى الثامنة بعد المائة لعيد الشهداء الذين وهبوا الحياة الكريمة والحرية العظيمة لمن عاصرهم ومن جاء بعدهم ليومنا هذا.

وهم شهداء الثورة العربية الكبرى وشهداء اليقظة العربية بعد أن كان الشعب العربي يغفو في سباته في عهد اﻹحتلال العثماني البغـ.ـيض ولمدة تزيد عن أربعة قرون من الظلام.

ففي السادس من أيار من عام 1916وكما هو معلوم للقاصي والداني فقد علق المـ.ـجرم جمال باشا السفـ.ـاح قائد الجيش العثماني الرابع وأحد الثالوث المـ.ـجرم والمؤلف من كبار ضباط الجيش العثماني(جمال باشا-طلعت باشا-أنور باشا)

وقد علقت أعواد المشـ.ـانق في ساحة المرجة والتي أطلق عليها بعد ذلك ساحة الشهداء لكوكبة من المثقفين وعلماء الدين والضباط السوريين مؤلفة من سبعة رجال ، بينما علق أربعة عشر مثقفاً وزعيماً وطنياً في ساحة البرج في بيروت في اليوم نفسه.

وكتب الشعراء العرب عنهم القصائد والمعلقات الحماسية والوطنية ورثاهم معظم اﻷدباء ومازال صداها حتى اليوم فقد كانوا شعلة النور والنار.

فقد خافت السلطنة العثمانية من فكرهم المتيقظ والمتنور ﻷنهم يريدون إبقاء العرب في الظلم والظلام  ، ودون حقوق إنسانية وعربية وثقافية.

ومازالت قوافل الشهداء مستمرة حتى يومنا هذا فداءً لتراب الوطن الغالي فالشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر كما قال القائد المؤسس رحمه الله و ﻷن الحياة تولد من بفضل دماء الشهداء الطاهرة الزكية.

======

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

👇🔥

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار