الجماهير || عامر عدل
عرّف رئيس قسم التسويق بكلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور محمد الغريب #العمل_الحر_عبر_الانترنت بأنه تقديم لخدمات مختلفة مقابل أجر معين، عبر منصة الكترونية متخصصة في العمل الحر، وذلك خلال الملتقى الاقتصادي المقام في كلية الاقتصاد – مدرج الدكتور دريد الخطيب.
وبين الدكتور الغريب أن مكونات العمل الحر هي أربع : صاحب المشروع , والمستقل ، والمنصة والمشروع ، موضحاً أن العمل الحر بالنسبة للشركات يرتكز على توظيف فريق عمل عن بعد، ويعتمد على موارد بشرية خارجية، في حين أن العمل الحر بالنسبة للمستقلين يتميز كونه كعمل إضافي إلى جانب وظيفة أخرى على أرض الواقع ( Part Time )، أو بشكل دائم مع شركة واحدة أو عدة شركات ( Full Time).
وشرح الدكتور غريب مكونات العمل الحر فالمستقل ( Freelancer) هو شخص يعمل لحسابه الشخصي ويقوم بتقديم خدماته عبر الانترنت ويتلقى أجراً محدداً لقاء خدماته وتعاقداته، ويمكن اعتباره رائد أعمال منفرد أي هو صاحب المشروع والعامل الوحيد فيه، أما منصة العمل الحر ( Freelancing Platform) فهي المنصة الالكترونية التي تكون وسيطة بين المشترين للخدمات أو الشركات وبين المستقلين، بحيث تتقاضى هذه المنصة عمولة لقاء كل مشروع أو صفقة تتم عبر المنصة على أن يتم تحصيل العمولة من المستقل، في حين صاحب المشروع ( Project Owner) هو شركة أو رائد أعمال بحاجة لخدمة أو عمل معين وربما يكون فرد يحتاج لخدمة شخصية كاستشارة قانونية أو تصميم أو مساعدة معينة.
وعدد رئيس قسم التسويق مزايا العمل الحر للمستقلين منها تحقيق دخل أعلى من التوظيف التقليدي غالباً، والإدارة الشخصية بالذات، وشهرة وانتشار عالمي لأعماله، ومرونة في العمل الحر بحيث يمكن العمل حتى في لباس المنزل أو في الوقت الذي يرغبه، إضافة إلى العمل مع عدة عملاء بنفس الوقت وبالإمكان استلام عدة مشاريع بنفس الوقت، وتوفير للوقت والمال المهدور في المواصلات والهندام، وغيرها من المزايا.
ووفق إحصائيات طرحها الدكتور الغريب في الملتقى فقد بلغت نسبة نمو تسجيل حسابات العمل الحر في منطقة الشرق الأوسط لعام 2022 حسب موقع ” The Hr Observer” العالمي الـ 142%، أما حجم سوق العمل الحر الالكتروني في منطقة الشرق الأوسط بلغت 4 مليارات دولار، حسب موقع “Firbs”، في حين مايقارب 1,57 مليار شخص من القوى العاملة العالمية يعملون لحسابهم الخاص أي بنسبة 46,7 % من القوى العاملة حول العالم حسب موقع ” Techreport”.
حضر الملتقى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب كلية الاقتصاد.