الجماهير || جعفر خير بك
أقدمت مديرية خدمات قاضي عسكر على إزالة الأبنية الخطرة في حي الميسر بجانب جامع أبو بكر الصديق، ولكن الأنقاض المتبقية في الشوارع تسببت بمشكلة للمواطنين والمركبات.
ولقد أعرب عدد من سكان الحي عن قلقهم إزاء تأثير الأنقاض على سير حياتهم اليومية. وأوضح أحد السكان قائلاً: “إزالة المباني الخطرة كانت ضرورية، لكن ترك الأنقاض بهذا الشكل يزيد من صعوبة تنقلنا داخل الحي.”
وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة في تقليل المخاطر الناجمة عن هذه الأبنية، إلا أن الأنقاض التي تركت في أعقاب عملية الهدم تسببت في إغلاق الشوارع وعطلت حركة المرور.
وبين المهندس محمد درغام مدير خدمات قاضي عسكر أنه في إطار جهودها لتعزيز السلامة العامة، نفذت مديرية خدمات قاضي عسكر حملة لإزالة الأبنية المتداعية في حي الميسر بجوار جامع أبو بكر الصديق.
وأكد المهندس درغام التزام المديرية بحل المشكلة سريعاً.قائلا “نحن على علم بالصعوبات التي يواجهها سكان الحي نتيجة تراكم الأنقاض ولقد تم وضع خطة لترحيل الأنقاض وفتح الشوارع من جديد، ونتوقع أن يتم التنفيذ غدا على أقل تقدير.
وبينما تشكل إزالة الأبنية الخطرة خطوة مهمة نحو تحسين السلامة العامة في حي الميسر، يبقى التحدي الأكبر هو إزالة الأنقاض وإعادة فتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين والمركبات. يبدي سكان الحي تفاؤلاً حذراً تجاه وعود المهندس درغام ويترقبون حلاً سريعاً يعيد الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.