مدير محروقات حلب: الاوكتان سيوزع بموجب البطاقة الإلكترونية قريباً ومخصصات مازوت السرفيسات تتبع للاشتراطات الثلاثة!

الجماهير|| محمود جنيد

بعد انتظار مضن على طابور الاوكتان الطويل المخترق يعود كثر من اصحاب المركبات بخفي حنين، متحسرين على ضياع وقتهم و كمية البنزين المستهلكة في رحلة الذهاب الإياب من الكازية، الأمر الذي استدعى الشكوى وطلب المعالجة!.

مدير محروقات حلب رشاد أسعد سالم بين #للجماهير بأن مخصصات محافظة حلب الواردة من الأوكتان هي طلب واحد يوزع على ثلاث محطات ” الليرمون، الشيخ نجار، ١١٧٠”، على غرار محافظة حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وبقية للمحافظات يستثنى منها العاصمة دمشق بكمية أكبر.

وأشار سالم بأن محطات الاوكتان تبدأ بتوزيع المادة من التاسعة صباحاً لحين نفاد الكمية المقدرة بين ٧ الى ٨ آلاف ليتر، ودون برنامج زمني دوري محدد، لافتاً إلى أن هناك دراسة قائمة وستطبق قريباً بوضع واجهة على تطبيق وين، لتوزيع الاوكتان بموجب رسائل على البطاقة الإلكترونية وحسب الكميات المتوفرة، بمدة زمنية تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٥ يوماً.

وحول تنظيم الدور اوضح مدير محروقات حلب بأنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية في المحافظة وقيادة الشرطة، بأن مهمة عناصر “سادكوب” فنية، وتتوقف عند استلام الكمية من الصهاريج وتوزيعها على المضخات، بينما تنظيم الدور يقع على عاتق الجهات المختصة، من خلال مطابقة بطاقة المركبة مع رقم السيارة ليتم التزويد بالكمية المخصصة، وبالنسبة لمحطة الشيخ نجار الخاصة بالقطاع الصناعي، هناك مندوب خاص من غرفة الصناعة لتنظيم الدور كونها خاصة بالصناعيين.

وبالنسبة لكمية البنزين ٩٠ المدعوم، اوضح سالم بأن الكمية التي تصل محافظة حلب ١٥،٥ طلباً، وهي لا توازي الكمية الحد الأدنى من الكمية المطلوبة لمحافظة حلب المقدرة ب٢٩ طلباً التي تغطي نسبة ١٠٠٪ من الطلبات ليصار الى تنفيذها بمدة تتراوح بين ١٠ ايام للمركبات الخاصة و ٦ ايام للتاكسي العمومي، بينما في الوضع الحالي تصل مدة استلام رسالة مخصصات البنزين المدعوم و نسبة تنفيذها حاليا ٨٠ ٪، بين ١٣ الى ١٤ يوماً، و في حالات طارئة خاصة ١٥ يوماً نتيجة تأخر التحميل أو تعطل الصهريج، وتوزيع البنزين حالياً على المحطات يضيف مدير المحروقات: توزيع إلكتروني حسب عدد المرتبطين  و  البطاقات المرتبطة بكل محطة ضمن برنامج محدد، ودون تدخل للعنصر البشري فيه.

وفيما يتعلق بالشكاوى التي وضعها بعض اصحاب السرفيسات بعهدة #الجماهير الذي تدنت نسبة الكمية المتاحة لهم الى ٧ ليترات، مع تذرع بعض اصحاب الكازيات بأن هذه الكمية المتاحة ” واللي مو عاجبو يشتكي!” بين سالم بأن كل خط سرفيس موطّن بمحطة محددة، وأي شكوى بخصوص التلاعب او نقص الكيل وخلافه وهي من اختصاص مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، يمكن التواصل مع مديرية المحروقات التي بدورها تتواصل مع مديرية التجارة الداخلية المتعاونة بهذا الخصوص ليصار الى ارسال دورية لمعالجة الشكوى.

ولفت مدير محروقات حلب بأن الكمية التي تنفذ على البطاقة لكل سرفيس بعد تفعيل منظومة التتبع الالكتروني GPS، تتبع لثلاث نقاط هي بداية المسار، ومسار الخط ونقطة نهاية المسار، والسرفيس الذي لا يلتزم بها لن يزود بالكمية او ستكون كميته مخفضة.

ـــــــــــــــــ

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

»»»»»

قناتنا على التلغرام:

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار