الجماهير || محمود جنيد
على غرار معاناة المواطن مع المياه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والاستئثار والاستجرار الزائد الذي يؤخر وصولها إلى نهايات الشبكة والنقاط الحرجة فيها، تزداد فترات التقنين للتغذية الكهربائية في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن إلى نسمة هواء من مروحة أو أي مصدر تبريد لتلطيف أجواء الصيف الحارقة، وتزداد المعاناة عندما تتزامن فترة انقطاع الكهرباء مع تعطل مولدة الأمبير، لتكون النتيجة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وبين مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب المهندس باسل قواص #للجماهير بأن زيادة فترات التقنين في فصل الصيف متعلقة بارتفاع درجات الحرارة، إذ يقابل ساعتي الوصل النهاري 14 إلى 15 ساعة فصل، مع ازدياد فترات التقنين الليلي، فضلاً عن بعض حالات الإزاحة التي ترفع ساعات التقنين من عشر إلى أربع عشرة ساعة بإيعاز من مكتب التنسيق، لنفس السبب سالف الذكر.
وبالنسبة للمناطق المحرومة من التغذية الكهربائية النظامية، أكد قواص بأن الدراسات الخاصة بمشروع إيصال التيار الكهربائي لتلك المناطق جاهزة، بانتظار توفر المواد اللازمة للتنفيذ وهناك نقص فيها مثل المحولات والكابلات والأبراج…
======
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
»»»»»
قناتنا على التلغرام: