كوات المصرف التجاري بلا مال.. و المتقاعدون يضطرون لخدمة السحب المدفوعة لقاء عمولة تقدر ب10 آلاف!

الجماهير || محمود جنيد
عاد كثير من المتقاعدين يجرون أذيال الخيبة، بعد ان خذلتهم كوات المصرف التجاري جميعها الموزعة في أوغاريت والجابري، وذلك رغم توفر التغذية الكهربائية وعمل شبكة الإنترنت في تلك الكوات الفارغة من أي مبالغ مالية قابلة للسحب في أول الأيام التي توزع فيها رواتب المتقاعدين و ينتظرونها على أحر من الجمر.
وتساءل مواطنون في شكواهم #للجماهير ومنهم تجشم عناء ومصروف القدوم إلى حلب من البلدات والقرى المترامية الأطراف، عن سبب فراغ صرافات التجاري وعدم تزويدها بالمال رغم علم القائمين عليها بأن هناك من المتقاعدين من ينتظر هذا اليوم لسحب راتبه؟!
الملاحظة الأخرى التي احتملت جانبي السلب والإيجاب، هو ظهور خدمة الدفع عبر جهاز خاص لإحدى المصارف الخاصة التي تواجد موظفوها على تخوم صرافات التجاري اليوم، لقاء عمولة تقدر ب10 آلاف ليرة سورية عن كل 200 الف، بعض المواطنين اعتبروا ذلك نوع من الاستغلال لاسيما و أن العمولة مرتفعة، متسائلين كيف علم ذلك المصرف بعدم توفر المال في كوات التجاري ليتواجد موظفوه بهذا التوقيت بالذات قرب صرافاته الفارغة ( أي التجاري)، في حين اعتبر البعض الآخر وتحديداً القادمين من القرى  بأن الأمر إيجابي من منظور عدم العودة بجيب فارغة بعد مشقة السفر في ظل الحر اللاهب!
واستيضاحاً للأمر وإجلاء للبس الحاصل، تواصلنا مع مدير فرع المصرف التجاري رقم 6 بحلب أيمن عثمان، الذي أكد على أن عملية تغذية الصرافات تمت صبيحة اليوم على غرار العادة اليومية و بمبالغ تراوحت بين 40 إلى 100 مليون ل.س لكل صراف، وعزا عثمان عدم تجاوب بعض الصرافات إن حدث ذلك لأسباب تقنية متعلقة بعمل الحساسات أو وجود أوراق نقدية عالقة.
وحول موضوع العمولة سالفة الذكر، بين عثمان بأن هناك اتفاق بين المصرف التجاري وشركة الهرم للسحب، بينما التشبيك مع بعض المصارف الخاصة “فرنسبنك وبيمو” وغيرها، يكون عن طريق الربط بالشبكة بين الصرافات لتسهيل الأمور وتخفيف الضغط وبعمولة معقولة جداً لا تتجاوز ال500 ل.س.
وتقدم مدير المصرف التجاري السوري رقم 6، بالاعتذار من المواطنين في حال حدوث أي خلل مع التأكيد على تلافي أي تقصير.
__________
**للمزيد من المتابعة:**
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
قناتنا على التلغرام:
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار