الجماهير|| محمود جنيد
في الوقت الذي تواصل فيه أغلب خطوط سيرفيسات المدينة عملها بشكل مزاجي موغل في المخالفات، من تقسيم للخط وتقاضي أجرة زائدة، أو عزوف عن اداء الخدمة بداعي غلاء المازوت في السوق السوداء، وعدم كفاية المخصصات المدعومة، تسود حالة من الإرباك ركاب وسيرفيسات الخطوط الغربية ( الحمدانية غربي ، الحمدانية شرقي، الأعظمية، صلاح الدين، الاذاعة…) التي حددت نقطة نهاية خطها عند كراج البولمان القديم في حي المشارقة جانب جامع الرئيس، الأمر الذي اعتبره طرفا المعادلة( الراكب وصاحب السرفيس) قراراً غير صائب و يشكل عبئاً، على الراكب الذي يضطر لقطع باقي المسافة باتجاه باب جنين سيراً على الأقدام، والسيرفيس الذي يواصل طريقه بعد تنزيل الركاب باتجاه اشارات القصر البلدي ويستدير على طريق العودة، في حين يتجاوز البعض تلك الحدود ويتوغل في محطة باب جنين التي تجد الجميع يبحث ويتساءل فيها عن موقف السيرفيسات الجديد في ظل ضياع البوصلة!
مدير هندسة المرور والنقل الداخلي في مجلس مدينة حلب المهندس سائد بدوي، أوضح #للجماهير بأن الأمر مؤقت بالنسبة للساحات التي تم تخصيصها للسرافيس، لحين الانتهاء من مشروع تنظيم ساحة باب جنين، التي ستؤول مركزاً لانطلاق لجميع خطوط النقل الداخلي بحلب.
__________
**للمزيد من المتابعة:**
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
قناتنا على التلغرام:
[هنا](https://t.me/jamaheer)