مطالب مهمة لإقامة معارض مشابهة بحلب … التحضير لمعرض – اكسبو – ونسبة مشاركة تتجاوز الـ 50 بالمئة لجلديات ونسيج حلب

الجماهير || عامر عدل

مع اقتراب موعد إقامة معرض / EXPO SYRIA / التصديري في الـ 4 من أيلول القادم، تسعى غرفة صناعة حلب لحث كافة الصناعيين والحرفيين المنتجين للمشاركة فيه إيماناً منها بأهميته وانعكاسه الإيجابي على العمل والإنتاج والاقتصاد .

وفي هذا الإطار أقامت غرفة صناعة حلب اليوم مؤتمراً صحفياً حضره ممثلو وسائل الإعلام الرسمية والخاصة للإضاءة على معرض – اكسبو سورية 2024 – والذي تشارك غرفة الصناعة مع عدد من الفعاليات الاقتصادية في تنظيمه على أرض مدينة المعارض بدمشق من 4 ولغاية 8 أيلول القادم، والمقام على مساحة 40 ألف متر مربع.

وعن أهمية المعرض قال رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي إن الغرفة تبذل كل الجهود الرامية للترويج للمعرض، كونه أكبر معرض تصديري منذ عام 2011، فقد تم دعوة حوالي 3000 رجل أعمال عربي لزيارته بهدف إبرام عقود تصديرية وبالتالي هو بوابة واسعة للتصدير والترويج للمنتج الوطني في الخارج مما يسهم في زيادة العمل والإنتاج في مختلف القطاعات الصناعية وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.

وبين المهندس الشهابي أن نسبة مشاركة الصناعيين الحلبيين في قطاع الصناعات النسيجية تشكل 50% من إجمالي المشاركات في المعرض، والممتدة على مساحة 2500 متراً عبر 79 صناعياً، إضافة لحوالي 50% من إجمالي المشاركات في قطاع الصناعات الجلدية، إلى جانب مشاركة صناعيين آخرين من باقي القطاعات الصناعية.

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين لفت رئيس غرفة الصناعة الى  أهمية تفعيل مطار حلب الدولي، لجذب رجال الأعمال من مختلف البقاع،  وهو مطلب قديم ومتجدد لصناعة حلب كونه ذا قيمة حيوية للعمل الاقتصادي، مؤكداً على ضرورة وجود مدينة للمعارض في محافظة حلب كونها تساهم في تحقيق التنمية المنشودة، ومن الضروري أن تقوم الحكومة بتأمين وتجهيز الأرض اللازمة لهذه الغاية وعندها ستكون غرفة الصناعة على أتم الاستعداد لإقامة وتنظيم المعارض التخصصية والشاملة والتصديرية بصورة مستمرة.

ودعا الشهابي أهمية أخذ الجهات الحكومية بخطط العمل والمقترحات والحلول التي قدمتها غرفة الصناعة لكونها ضمن الاستطاعة والإمكانية وذات أثر إيجابي مباشر على العمل والإنتاج.

وأشار المهندس الشهابي إلى ضرورة تذليل العقبات المرتبطة بالشحن البري و ارتفاع تكاليفه و ارتفاع أسعار حوامل الطاقة و الوقود و تشميل كافة المناطق الصناعية التي تعرضت للنهب و التدمير الكلي أو الجزئي كمناطق تنموية و منحها المحفزات و الإعفاءات و ضرورة زيادة عوائد التصدير و منحها نقداً وبصورة عاجلة و حل مشكلة الشحن الجزئي و إلغاء الضميمة على ألواح الطاقة للتشجيع نحو التوجه للطاقات البديلة، مختتماً بالتأكيد على أنه لا خوف على حلب من حيث القدرة الإنتاجية و التسويقية و التصديرية ، و لكن من الضروري إزالة العراقيل و منح التسهيلات اللازمة و تحسين ظروف العمل و الإنتاج.

تصوير جورج اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار