مكبرات الصوت : بين الفرح والإزعاج.. دعوة للتوازن والاحترام

الجماهير|| محمود جنيد

سقى الله ايام زمان عندما كان صدى الازعاج لا يبارح محيط البناء الذي يقطن فيه المواطن المحتفل بعقد قران او خطوبة أو نجاح احد افراد الأسرة، في حين أصبحت مضخمات الصوت تنقل الضجيج  و الصخب المتواصل لساعات طويلة إلى أبعد مدى قد يصل الى الحي المجاور!.

الأمر نفسه ينطبق على النماذج المشابهة مثل حفلات افتتاح المحلات التي لا تكتفي بإزعاج الجوار ومنهم المريض والطالب و العامل الذي يحتاج لقسط من الراحة طوال اليوم، و تتعداه  لقطع الطرق واحتكار الأرصفة وعرقلة السير، ومضايقة المارة!.

وحول ظاهرة الازعاجات المنبعثة من مكبرات الصوت، حدث ولا حرج مع الباعة الجوالين على العربات أو المركبات نصف النقل، أو حتى البسطات الثابتة ضمن التجمعات المخالفة على الأملاك العامة أو على أبواب الجوامع ، مع الاسطوانة التي تكرر نفس الجملة الترويجية لبضاعة غير مطابقة لمواصفات النداء المتواتر المزعج ليلاً نهاراً!.

هذه الظاهرة باتت بحاجة لرقابة و اجراءات رادعة لأنها تفشت بصورة مزعجة، مع تذكير المخالفين بأن حريتك بإلاحتفال والتعبير عن الفرح أو حتى الحزن تتوقف عند حدود عدم أذية او إزعاج الغير.

ـــــــــــــــــ

 

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

👇🔥

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

»»»»»

قناتنا على التلغرام: 👇🔥

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار