المؤتمر الطبي القضائي الأول يختتم أعماله

الجماهير  || محمد الأحمد

اختتمت مساء أمس أعمال المؤتمر الطبي القضائي الأول، الذي أُقيم برعاية هيئة الطب الشرعي بالتعاون مع وزارة العدل واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، تحت شعار «توأمة القضاء والطب الشرعي في خدمة الإنسانية». حيث جمعت الفعالية نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الطب الشرعي والقانون، لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين هذين القطاعين الحيويين.

تناول المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات الهامة، حيث شمل النقاش بتفصيل الدراسات المتعلقة بالخبرة الطبية الشرعية أمام القضاء، و المسؤولية المسلكية للطبيب في القانون السوري. كما تم استعراض أحدث أساليب إدارة الجثامين في حالات الطوارئ ، بما يسهم في حماية حقوق الأفراد ويعزز من كفاءة العمل القضائي.

تطرق المؤتمر أيضًا إلى التحديات والصعوبات التي واجهت العاملين في مجال الطب الشرعي بمدينة حلب خلال السنوات الماضية، بما في ذلك الأخطاء الطبية والاختلاطات أثناء عمليات التجميل. حيث ناقش الأطباء والقضاة بهذه المناسبة الأسباب المحتملة لوضع حلول فعالة لهذه المسائل.

على مدار الجلسات، أبدى المشاركون تفاعلًا كبيرًا، وعقدوا مناقشات عامة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطب الشرعي والقضاء، ما يعكس أهمية هذه العلاقة في العمل الإنساني. توصل المؤتمرون إلى عدد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها تحسين الأداء في كلا القطاعين، وتعزيز التآزر لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل.

اختتام أعمال المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المجتمعات الطبية والقانونية، وتجديد الالتزام بخدمة الإنسانية من خلال العمل المشترك والتنسيق المتميز بين الجهات المختلفة للتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه الطب الشرعي في الحفاظ على العدالة وحقوق الأفراد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار