صحفيو حلب يحتفلون بالعيد الذهبي لاتحاد الصحفيين: الإعلام السوري قدم شهداء في سبيل كلمة الحق وأظهر صمودًا أسطوريًا في مواجهة مكائد الأعداء.
الجماهير || أنطوان بصمه جي
نظم فرع حلب لاتحاد الصحفيين السوريين، ظهر اليوم، حفل استقبال بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد وأقيم الحفل في معهد بيرويا للسياحة بحي سيف الدولة، وضم نخبة من الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي.
و أشار عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، عماد الدين غضبان، في حديثه للصحفيين، إلى أهمية دور الإعلام في تقديم الحقائق ودوره الحيوي في مواكبة الأحداث والمجريات، مؤكداً أن نقل هذه الحقائق بصورة دقيقة إلى الرأي العام المحلي والعالمي قد يتطلب تضحيات باهظة.
ولفت الى أنه خلال سنوات الحرب الطويلة، لم يكن الإعلام السوري مجرد ناقل للخبر، بل كان رفيقاً للجيش العربي السوري، يواجه أكبر هجمة ممنهجة ضد الوطن، مدافعًا عن ثوابته الوطنية والقومية.
كما أضاف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين، عبد الكريم عبيد، أن الصحفيين السوريين جسدوا قدسية التصاقهم بأرضهم من خلال صمودهم وإصرارهم على نقل الحقيقة، رغم الخسائر المؤلمة التي تكبدها البعض منهم، حيث استشهد عدد من الصحفيين وجرح آخرون في سبيل الدفاع عن الكلمة الحرة، ورفع صوت الحق عالياً.
وقال رئيس فرع الاتحاد بحلب سعد الراشد
في كلمته الترحيبية أنه في هذا اليوم نحتفل بعيد الصحفيين السوريين، حيث نجتمع لنُحيي الدور العظيم الذي لعبه الإعلام الوطني في دحض الافتراءات ولرفع راية الحقيقة في وجه الحملات المعادية التي استهدفت وطننا الغالي.
وأوضح أن الإعلام السوري كان ومنذ بداية الأزمة، صوت الحق الذي كشف زيف الأعداء ودحض الأكاذيب التي رُوّجت عبر قنوات الفتنة والتحريض.
وقال: لقد قدمتم، بجهودكم النبيلة، نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والاحتراف، حيث وقفتُم بلا تردد إلى جانب الجيش العربي السوري في معركتنا المشرفة للدفاع عن الوطن.
وأشار أن الإعلام السوري قدم شهداء في سبيل كلمة الحق، وأظهر صمودًا أسطوريًا في مواجهة مكائد الأعداء.
مختتما بالقول: نحن أصحاب قضية نؤمن بها، وبفضل همم بواسل جيشنا وقيادتنا الحكيمة، ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، استطعنا الاستمرار في المعركة وكسر القيود التي أراد الأعداء فرضها علينا.
وأشار رئيس محافظة حلب محمد حجازي إلى دور الصحافة السورية في صون اللغة العربية ومساعيها بالحفاظ عليها من الشوائب بفضل الأقلام المتمكنة التي أغنت الصحافة بالميادين كافة.
صلاح بلاج مدير شركة بلاج للمعارض والمؤتمرات لفت إلى أهمية الاحتفاء بالصحفيين الذي لعبوا الدور الهام في نقل الحقيقة في الميادين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية موجهاً التهنئة لكل من يقدم المعلومة الصحيحة والموثقة لأفراد المجتمع.
ونوهت مديرة مكتب حلب لصحيفة تشرين الصحفية رحاب ابراهيم بضرورة تحسين واقع الصحفيين وتعزيز دور الصحافة في مرحلة إعادة الإعمار والاستفادة من مهامها في تسليط الضوء على مختلف القطاعات المترابطة بنجاح المشاريع والبرامج.
بدوره تحدث مراسل إذاعة شام أف أم الصحفي زاهر طحان عن أهمية تضافر جهود جميع العاملين في القطاع الإعلامي لتحقيق نتائج أفضل في النهوض بالواقع الإعلامي مع المساهمة إلى جانب بقية الجهود الوطنية في تحسين الواقع العام.
وبيّن مدير المكتب الصحفي في غرفة تجارة حلب محمد ددك أهمية الحدث الذي يجسد تاريخاً حافلاً بإنجازات الصحفيين السوريين، ودورهم المحوري في بناء المجتمع وتوثيق مسيرته، ودور الإعلام كجسر فعال في إيصال صوت المجتمع للمعنيين والمساهمة بحل القضايا مهما كانت بسيطة أو معقدة، مشيراً إلى أهمية الرابط الموجود بين الصحفي ونبض الشارع وما يحمّله من مسؤولية.
أما عامر لبابيدي مراسل إذاعة صوت الشباب أوضح أنه في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الصحفيين، أود أن أعبر عن اعتزازي وفخري بكوني جزءا من هذه المهنة النبيلة. مضيفاً أن الصحافة ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة تحمل في طياتها مسؤولية عظيمة تجاه المجتمع
وتبادل الحضور عبارات التهاني بهذه المناسبة.
تصوير جورج اورفليان
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
»»»»»
قناتنا على التلغرام: