الطقس يعطي دفعاً لتحسين واقع الكهرباء والحلبيون يستثمرون الحالة لتعويض نقص الغاز بالطبخ والنفخ لساعات متأخرة من الليل!

الجماهير|| محمود جنيد

شهدت محافظة حلب تحسناً لافتاً بواقع التغذية الكهربائية، انخفضت معه ساعات التقنين بشكل ملحوظ، وذلك بالتزامن مع نقص مادة الغاز التي واصل سعر اسطوانتها المنزلية بالارتفاع في السوق السوداء ليزيد عن٤٠٠ ألف ل.س، الأمر الذي خفف من تداعيات طارئ نقص مادة الغاز، باستثمار المواطن لزيادة ساعات التغذية الكهربائية، لحاجات التسخين والطبخ التي نشطت حتى في ساعات الليل المتأخرة.

لكن هذا التحسن الذي وصفه البعض بالزلة الطارئة غير مضمونة الاستمرارية، لا ينعم به كثير من المناطق التي لا تصلها التغذية الكهربائية، أو التي تداهم مراكزها التحويلية الأعطال، مع مناشدات بأن تتخذ خطوات عملية سريعة للمعالجة.

مدير شركة كهرباء محافظة حلب، المهندس باسل قواص، أرجع انخفاض ساعات التقنين لتحسن صيانة الشبكات الكهربائية، وكأنما يقول: “لقد قررنا أن نأخذ التكنولوجيا على محمل الجد أخيراً!” كما أضاف أن تراجع الذروة الصيفية جاء نتيجة لتحسن ظروف الطقس، وكأن درجات الحرارة العالية كانت تتجنب الخضوع للنظام الكهربائي.

إذن، بينما يبدو أن حلب قد حققت معجزة الكهرباء، تظل الأسطوانة الغازية تحوم فوق رؤوس المواطنين مثل طائر الكاسر. ويبقى السؤال: هل ستحافظ الكهرباء على انتعاشها، أم ستعود بنا إلى العصور المظلمة؟

ـــــــــــــــــ

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

»»»»»

قناتنا على التلغرام:

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار