حديقة سيف الدولة … عندما تواجه الجمال نقص الرعاية!

الجماهير  || متابعات

هذه ليست قصة من وحي الخيال،  إنها شكـ. ـوى من أحد المواطنين:  «في إحدى ليالي شهر آب المقمرة، انتابني شعورٌ غريب يدعوني لاستكشاف حديقة سيف الدولة. وبينما كنت أسير في الهواء العليل، رافقتني حرمي المصونة في رحلة هادئة تبحث عن مكان للاستراحة والاستمتاع بالطبيعة.

على الرغم من تحمسنا، عانت مسيرتنا من المفاجآت. عند دخول الحديقة، جذب انتباهي المقاعد الموجودة عند المدخل، والتي كانت خالية تمامًا من الأرضيات الخشبية. شعرت بخيبة أمل، لكنني نظرت بعزيمة لعلني أجد مكانًا مناسبًا للجلوس داخل الحديقة.

تجولت في ظلام الليل الدامس، أتطلع إلى كل زاوية، باحثًا عن مقعد مريح. لكن يبدو أن حديقة سيف الدولة، التي يُفترض أن تكون متنفسًا للجميع، كانت تعاني من نقص في العناية والرعاية.

ومع استمرار البحث، وجدت أخيرًا “حجرة رصيف” على أحد المقاعد، وجلست عليها مؤقتًا، مشاعر مختلطة بين الإحباط والأمل.

شعرت برغبة في التعبير عن أسفي: لماذا تُركت هذه المساحة الجميلة، التي تحمل إمكانيات هائلة لتكون ملاذًا للبسطاء والمحتاجين، مهملة بهذا الشكل؟ لو كانت في بلد آخر، لكانت قد حظيت برعاية لا تُضاهى.

مخاوف كثيرة تشغل تفكيري، هل سيفهم المسؤولون أهمية العناية بهذه المساحة الفريدة؟ إنها ليست مجرد حديقة، بل هي شريان حياة لبسطاء المدينة.

ندائي لكل من يقرأ: دعونا نُطالب بالتغيير. فنحن بحاجة إلى حديقة سيف الدولة، لكننا بحاجة أيضًا إلى رؤية حقيقية لهذه المساحة، لتصبح نصيبًا من الجمال والراحة، وملاذًا للجميع.

في النهاية، أعدت التفكير في تلك الليلة، كانت تجربةً ملهمة ودرسًا في أهمية العناية بالطبيعة من حولنا. لنرفع أصواتنا لنجعل من حديقة سيف الدولة مثالًا على الأمل والرعاية.».

ـــــــــــــــــ

 

‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

»»»»»

قناتنا على التلغرام:

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار