حلم مدرسة شارع ٤٠ في حي صلاح الدين.. متى يتحول إلى حقيقة؟! 

الجماهير|| محمود جنيد
نما الحلم ” طوبة فوق طوبة ” إلى أن اصبح على الهيكل، قبل أن توقف أزمة الحـ.ـرب عجلة العمل!.
جيل كامل كان يمنّي النفس بأن يرتاد تلك المدرسة التي شيدت في البقعة الكائنة ضمن شارع “٤٠” المعروف بشارع جامع عمر بن الخطاب في حي صلاح الدين، وانتظر الأهالي ان تشمل تلك المدرسة خطة استكمال الأعمال الإنشائية والتأهيل شأنها شأن الكثير من المدارس، دون ان يتحول الحلم إلى حقيقة تخفف من معاناة الطلاب القاطنين في حي الصباغ،  محور جامع عمر بن الخطاب، وجامع الزبير بن العوام، وشارع المقدم، و منطقة الملاعب، الذين يتكبدون شتاءً مشقة ارتياد مدارس بعيدة في الحمدانية والأعظمية، ودوار صلاح الدين وشارع ١٥ المكتظة، فضلاً عن تكلفة المواصلات التي تصل الى ١٥٠ الف “للأوتوكار”!.
مشروع المدرسة سالفة الذكر، استخدم في فترة من الفترات، كمقر لإحدى الجمعيات لتوزيع الإعانات الإغاثية، قبل ان تتحول إلى مكب للنفايات ومرتع للقوارض والحشرات المصدرة للأوبئة والأمراض، وبقعة لتجمع الشبان، في الوقت الذي مازال فيه الأهالي وأولادهم ينتظرون أن تلحظ الجهات المعنية، هذا المكان وتضعه في المسار السليم.. مدرسة!
ـــــــــــــــــ
‏تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
👇🔥
»»»»»
قناتنا على التلغرام: 👇🔥
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار