الجماهير || متابعات
مدينة دير حافر، الواقعة في ريف حلب الشرقي، تعاني في خفاء، حيث عبر الأهالي عن قلقهم البالغ بشأن مشكلة حيوية تهدد حياتهم وصحة أطفالهم.
تحدثت الشـ. ـكوى المرسلة إلينا عن مجرور صرف صحي، يبلغ عمره حوالي خمسين عاماً، في منطقة شارع مدرسة خالد بن الوليد، بالقرب من الفرن الآلي. تم تنفيذ هذا المجرور بشكل بدائي، وهو الآن في حالة من التدهور والانهيار. ومع اقتراب افتتاح المدارس، ازدادت المخاوف حيث إن مياه المجاري أصبحت ظاهرًة على السطح، مما يُشكل خطرًا حقيقيًا على الطلاب ومرتادي الشارع.
ما يزيد من خطورة الوضع هو أنه منذ عامين، قامت منظمة الإسعاف الأولي الدولية بإنجاز جزء من المشروع، إلا أن إعادة تكملة العمل ما زالت مفقودة.
ومع صدور قرار في الشهر الماضي بنقل تبعية مشروع الصرف الصحي إلى مديرية الصرف الصحي بحلب، جاء الأمل بإصلاح الوضع. لكن، سرعان ما تبدد.
قبل فترة قصيرة، شهدت المنطقة حادثة مؤلمة، حيث سقط طفل صغير في المجرور وواجه خطر الموت لولا تدخل أحد المارة في الوقت المناسب.
هذه الحادثة المُفجعة كانت بمثابة جرس إنذار لأهالي المدينة، الذين يخافون على مستقبل أطفالهم.
إن أهالي دير حافر يناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه المأساة. فالشوارع بحاجة إلى تصريف صحي حديث، وتنظيف شامل للمجاري المتراكمة والتي تُعد بؤر تلوث آسنة. لا يمكن الركون إلى الحلول المؤقتة، فالصحة العامة وسلامة الأطفال تتطلب التدخل السريع والفعال.
فهل ستستجيب الجهات المعنية لهذا النداء الإنساني؟ نأمل أن يُؤخذ هذا الموضوع على محمل الجد، ويدفع إلى اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح.
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
»»»»»
قناتنا على التلغرام:
ـــــــــــــــــ