الجماهير || محمد العنان
مع بد العام الدراسي الجديد احتفل صباح اليوم بافتتاح مدرسة الزيب للتعليم الأساسي في مخيم عين التل /حندرات/ بحضور محافظ حلب حسين دياب ، وأمين فرع الحزب أحمد منصور ، والمدير الإقليمي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين في سورية /الاونروا/ مايكل أمانيا.
وفي كلمة له نوه أمانيا بدور الحكومة السورية لما قدمته من تسهيلات لإعادة تأهيل المدرسة ، والدعم المالي الذي قدمته اليابان حكومة وشعباً، إضافة الى الدور الهام للمجتمع المحلي بصمودهم وتعاونهم، مشيراً الى الجهود المشتركة لاستكمال العديد من المشاريع التي تخدم أهالي المخيم ، خصوصاً الاسر الأكثر ضعفاً ، وتلبية الاحتياجات الصحية والتعليمية ، الى جانب اصلاح عدد من المساكن وتوفير خدمات المياه والكهرباء، مثمناً التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة لمواجهة التحديات وتوفير بيئة أفضل للأهالي والأطفال.
بدورها اشارت ممثلة الهيئة العامة للاجئين في حلب ايمار زينة إلى ان إعادة افتتاح المدرسة بعد تأهيلها من الاضرار يعد انجازاً كبيراً لعودة أطفال المخيم الى التعليم ونوهت بجهود الحكومة السورية بتقديم كل التسهيلات والتعاون مع الاونروا والعمل كفريق واحد لعودة المخيمات الى الحياة.
من جانبها بينت السيدة أودا في كلمتها نيابة عن القائم بأعمال السفارة اليابانية أن إعادة تأهيل المدرسة يأتي في إطار مشروع التأهيل وتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سورية الذي مولته حكومة اليابان ، وقامت بتنفيذه الاونروا، مشيرة الى دور التعليم في توفير الامل للأطفال والشباب والمساهمة في السلام والاستقرار على اعتبار ان التعليم يشكل مفتاح الازدهار وبناء المستقبل والسلام.
وأشارت أودا الى استمرار الحكومة اليابانية بدعم عمليات الاونروا في عدد من المجالات البرمجية والرعاية الصحية الأولية والتدريب المهني والمساعدات الإنسانية.
وأشار ممثل المجتمع مختار حندرات يوسف الزاهر الى الجهود الكبيرة للجهات الحكومية والمنظمات الدولية منوهاً بدور الاونروا بتقديم المساعدات الإنسانية الى جانب إعادة تأهيل الخدمات الإنسانية بالتعاون مع محافظة حلب.
وقدم – خلال الحفل – نخبة من مدارس الاونروا عروضاُ فلكلورية فلسطينية تجسد الانتماء للأرض والهوية الفلسطينية وحق العودة .
وبعد الافتتاح تم توزيع الحقائب المدرسية على طلاب الصف الأول للتعليم الأساسي وجولة في اقسام المدرسة.
تصوير: جورج اورفليان