الجماهير || أسماء خيرو
” سنغدو رفاتاً ويبقى الأثر ” أمسية بفنون ثقافية منوعة نظمها الفريق التطوعي الشبابي مئة كاتب وكاتبة وبالتعاون مع دار الكتب الوطنية في حلب وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية .
وشارك في تقديم فقرات الأمسية الثقافية أكثر من30 شابا وشابة من فريق مئة كاتب وكاتبه بعضهم اختص بتقديم القصائد الشعرية والنثرية بمضامين تنوعت مابين الوطني والغزلي والوجداني والقومي فيما أختص بعضهم الآخر بعرض اللوحات الفنية بأساليب تشكيلية منوعة وتقديم فقرات التعليق الصوتي بألوان مختلفة من اخباري – ووثاىقي – ودوبلاج ليكون ختام الأمسية تكريم المشاركين وعددا من أفراد المئة كاتب وكاتبه بشهادات تقدير .
وتهدف الأمسية وفقا لأمجد حلاق مدير دار الكتب الوطنية دعم واستثمار جهود الشباب واستقطابهم من أجل تطوير مهاراتهم الإبداعية مبينا بأن نشاطات دار الكتب مستمرة وهنالك برنامج ثقافي حافل سيتم تنفيذه بشكل دوري .
وبين مشرف فريق مئة كاتب وكاتبة أحمد بشماف بأن الأمسية بما قدمت من شعر وتعليق صوتي وعرض اللوحات التشكيلية خرجت عن نمطية الفعاليات الثقافية مبينا بأن عدد المشاركين أكثر من 30 شابا وشابة.
وأوضح بشماف بأن فريق مئة كاتب وكاتبة تأسس في عام 2018 في دمشق ، والفريق في حلب شهد منذ نشأته نهضة كبيرة إذ وصل عدد من انضم إليه 850 شابا وشابة من حلب و يعنى بدعم وتنمية المواهب الشابة في مختلف الفنون الثقافية من كتابة ، رسم، تعليق صوتي، تصميم ، تصوير، بالإضافة لتعليم الشطرنج للفئات العمرية الصغيرة والكبيرة وتنظيم المبادرات مع الجمعيات ودور الأيتام والعجزة .
وشاركت لبنى بي خريجة فنون جميلة قسم إعلان بلوحة فنية رمزت فيها للأمل والحلم الذي يسعى الإنسان لتحقيقه مبينة بأن فريق مئة كاتب وكاتبة منحها فرصة لتحقيق جزء مما تطمح وتسعى إليه في الحياة مثمنة جهودهم كثيرا .
على غرارها شاركت غزل خطاب بلوحة فنية محاكاة للوضع الراهن في فلس.طين مشيرة إلى أنها استخدمت تقنية الاكليريك والكواج وبعض أقلام التخطيط في المانديلا لتقول من خلال لوحتها بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة وفلس.طين هي أم البدايات والنهايات ومهما طال زمن المقاومة ستنتصر.
وشارك الشاب مصطفى سبسبي بتقديم قصيدة نثرية بعنوان” عد ياروح ” مبينا بأنه انضم إلى فريق مئة كاتب وكاتبة منذ ثلاثة أشهر استطاع خلالهم أن يطور من موهبته ويكتشف ذاته الشاعرية أكثر وأكثر .
الشاب رياض العمر أيضا شارك في تقديم قصيدة شعرية غزلية بعنوان” دقائق خمسة ” لافتا إلى انضمامه للفريق منذ أربعة سنوات عمل خلالهم على تطوير موهبته بالتمثيل والشعر إذ أنه أنتج ديوان شعري.
وقدمت جنان رمضان خلال الأمسية تعليقا صوتيا باللون الشعري “مقتطفات من شعر الحلاج” مبينة بأنها انضمت إلى الفريق منذ سنتين وأن جيل اليوم بحاجة لمن يدعمه ويأخذ بيده ويطور مالديه من ملكات إبداعية وهذا ما دأب عليه فريق مئة كاتب وكاتبة من خلال الدورات التي يقيمها منوهة بجهود المدربين والأساتذة الذين يسعون بشكل دائم لرفع السوية الإبداعية لشباب الفريق للوصول إلى المستوى الأفضل .
بدوره الشاب ميلاد مللي الذي قدم الأمسية الثقافية بالتشاركية مع زميلته بين بأن الأمسية تدل على أن الشباب سعوا لتطوير أنفسهم من الناحية الثقافية وبكافة المجلات وقدموا الفقرات الغنية والمنوعة ، كما تدل على. تضافر الجهود مع بعضها لإخراج ماهو فخر للساحة الثقافية بحلب مشيرا إلى أنه انضم للفريق منذ 2021
الفريق يعبر عن الانتماء العائلي ويسعى لترك الأثر الطيب في قلوب جميع الناس تحقيقا لشعار “مئة كاتب وكاتبة ” .
تصوير : هايك أورفليان