تنفيذ المرحلة الأولى لمشاريع صرف صحي بالسليمانية
الجماهير || رفعت الشبلي
في اطار العمل لتحسين خدمات الصرف الصحي في مدينة حلب وضمن اطار التعاون بين وزارة الموارد المائية و دائرة العلاقات المسكونية والتنمية GOPA ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR بدأت الشركة العامة للصرف الصحي بحلب تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل خطوط الصرف الصحي في حي السليمانية ، بهدف استبدال وتأهيل شبكة الصرف الصحي المهترئة في بعض الشوارع الرئيسية و الفرعية بحي السليمانية.
وأوضح رئيس قطاع السليمانية للصرف الصحي المهندس علاء يوسف أن مشروع إعادة تأهيل خطوط الصرف الصحي يتم في مرحلته الأولى بمدة تنفيذ 40 يوماً، ويستهدف المشروع استبدال أقنية شبكات الصرف الصحي المهترئة في شوارع تضررت بزلزال شباط وبعض الأحياء الفرعية التي تأثرت خلال سنوات الحرب ، مضيفا أن الأقنية كانت مبنية على طريقة الأقنية الحجرية ، ليصار إلى استبدالها ببواري بولي ايتلين ، وتستهدف في المرحلة الأولى مسافة 388 متراً ممتدة على 4 شوارع، مبيناً أن العمل يتم بالتشاركية مع كل الجهات الحكومية ذات الصلة فرع المرور و شركات المياه والكهرباء والهاتف ، وأن نسبة عمليات التنفيذ من قبل الجهة المنفذة – بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية – ، بلغت أكثر من 60 بالمئة.
بدوره أوضح المهندس محمد حلاق مدير مشروع السليمانية بشركة الآس المنفذة للمشروع أن مرحلة استبدال وتأهيل شبكات الصرف الصحي تتم بوتيرة جيدة، حيث يستهدف العمل بمرحلته الأولى ما يقارب 400 متر طولي وبمدة زمنية نهائية 40 يوماً، حيث تم قطع الطرقات الرئيسية صباح يوم الجمعة بالتنسيق بين محافظة حلب وفرع المرور لمنع الاختناقات المرورية وتم الانتهاء من الأعمال ضمن الطرقات الرئيسية في الوقت المحدد والمطلوب من اجل تسهيل الحركة المرورية في هذا التقاطع الهام ، لافتا الى تنفيذ الأعمال بعيداً عن ساعات الذروة المرورية بساعات عمل تصل إلى 16 ساعة يومياً، والغرض من ذلك إتمام العمل قبل نهاية المدة.
وأكد المهندس المنسق في المكتب الهندسي رياض زرز من بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، أن المشروع يستهدف تبديل أقطار متنوعة من قساطل الصرف، تتراوح بين 40 ـ 50 سم، بالإضافة إلى إعادة مد توصيلات الأبنية على جانبي الحفريات وربطها على القساطل الجديدة وإنشاء مطريات جديدة وتأسيس فوهات تفتيش والانتهاء بعمليات الردم وإعادة التزفيت، مبينا أن جميع تلك الأعمال تنفذ بأيادٍ محلية وخبرات وطنية .
تصوير هايك اورفليان