مشفى حلب الجامعي يسعى للتميز : تفعيل خدمات العلاج المأجور للأثر الإيجابي في الرعاية الصحية

الجماهير || أسماء خيرو

في خطوة لزيادة الإيرادات المالية لمشفى حلب الجامعي ورفع سوية الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية على حد سواء شرع المشفى مع بداية شهر تشرين الأول الجاري بتطبيق العمل بالقرار التنظيمي رقم ( 5 / ت)  الذي أصدرته وزارة الصحة بتاريخ 30 / 4 / 2024 /  بشأن تقاضي أجر نظير خدمات الرعاية الطبية المقدمة في المنشآت الصحية العامة  .

  • العمل بالقرار .

وفي حديث للجماهير  لفت الدكتور بكري صالح دبلوني مدير عام مشفى جامعة حلب  إلى أن المشفى بدأ بتقاضي أجور رمزية نظير الخدمات الطبية منذ بداية شهر تشرين الأول وذلك عملا بتعليمات القانون الذي أصدرته وزارة الصحة في شهر نيسان الفائت حيث عقدت عدة اجتماعات في وزارة الصحة لمناقشة التعرفة التي يتوجب تقاضيها من المواطنين نظير الخدمات الطبية والعلاجية واعتمادا على عدد الوحدات تقرر بأن تعرفة كل وحدة جراحية 5 آلاف ليرة سورية ولكن مشفى الجامعة ركن إلى تقاضي نصف قيمة التعرفة التي ذكرت آنفا لتصبح 2500 ليرة سورية وذلك مراعاة للظروف الحالية .

  • نسبة ضئيلة .

وبحسب الدكتور دبلوني حدد القانون نسبة 60 بالمئة من طاقة المشفى الاستيعابية للعلاج المجاني فيما خصص نسبة 40 بالمئة للعلاج المأجور، ولقد تم تخصيص 22 سرير من مجمل عدد الأسرة في المشفى للعلاج المأجور فيما هناك 800 سرير للعلاج غير مأجور بمختلف الأقسام الطبية مضيفا وعلى سبيل المثال حدد القانون رسم المعاينة في العيادات الخارجية ب 5000 ليرة سورية فيما بقيت خدمات الإسعاف تقدم بكاملها مجانا، صورة الطبقي المحوري ب 300 ألف ليرة سورية.

  • فئات تعالج مجانا .

وبين الدكتور دبلوني بأنه يتم تقديم كافة الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية والجراحية بما فيها الأدوية، والدم، والتحاليل المخبرية مجانا للفئات الآتية من المرضى.

–  كافة الحالات الإسعافية .

–  جميع العاملين في المشفى وأطباء الدراسات العليا وأقاربهم من الدرجة الأولى

–   ذوي الشهداء ، ذوي الإعاقة (مع إبراز البطاقة) ، جريج وطن (مع إبراز البطاقة)

– يجوز لوزير التعليم العالي قبول بعض الحالات الإنسانية التي يعود تقديرها إليه بشكل مجاني .

  • واحد على عشرة .

ووفقا للدكتور دبلوني بأن الخدمة الطبية في القسم المأجور اختيارية وليست إجبارية وتتميز بكفاءة عالية بدءا من الغرف المخدمة والمجهزة بجميع الأجهزة اللازمة ووسائل الراحة ،مرورا باختيار الطبيب والمتابعة العملية من قبل طلاب الدراسات العليا والسرعة في إجراء التحاليل الطبية ،  وصولا إلى تقاضي أجور رمزية “تعرفة”  لا تشكل سوى واحد على عشرة من الأجور في المشافي الخاصة وعلى سبيل المثال ( إذا كانت تكلفة العملية مليون ليرة سورية في المشافي الخاصة فإن مشفى الجامعة يتقاضى مئة ألف ليرة سورية فقط لا غير ) .

  • دور لرفع الجودة .

وتابع الدكتور دبلوني بأن قرارا العلاج المأجور غايته رفع كفاءة الخدمة الطبية علميا وفنيا وعلاجيا فضلا عن دعم مستلزمات التشغيل في المنشآت الصحية التابعة للجهات العامة من صيانة واستبدال للأجهزة القديمة وشراء الأجهزة الحديثة لافتا إلى أن مشفى الجامعة من المنشآت العامة التي تضررت كثيرا خلال الحرب لذلك القرار يصب في مصلحة المشفى وللعلاج المأجور دوره في رفد ميزانية المشفى وبالتالي إمكانية إجراء الصيانات اللازمة وتخديم المشفى بكل ما يلزم .

  • العمل بنظام الأتمتة .

وختم الدكتور دبلوني حديثه بالإشارة إلى أنه تم إدخال تحديثات كثيرة إلى مشفى الجامعة ومنها العمل بنظام الأتمتة لمنع هدر المواد الطبية ، ومراقبة الدوام إلكترونيا وتطبيق نظام النافذة الواحدة،  مبينا بأن التوسع في مشفى الجامعة يتم بشكل محدد والتركيز حاليا على تطوير خدمات المشفى وصيانة الأجنحة القديمة واستبدال الأجهزة القديمة فضلا عن أنه تم تحديث قسم الحواضن.

  • ضغط واستيعاب كامل .

وأشار الدكتور دبلوني إلى أن مشفى الجامعة يعاني تحت ضغطا  كبيرا وذلك نتيجة الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى المشفى يوميا ، إذ أن قسم الكلية فيه  ما يقارب ال 300 حالة ،واستيعاب الأسرة يعتبر كاملا حيث من النادر أن توجد أسرة شاغرة والمشفى يعمل بكامل طاقته وكوادره في جاهزية تامة على مدار ال 24 ساعة .

  • العمل متواصل.

قسم الإسعاف الجراحي يستقبل بشكل يومي ما يقارب 250 حالة مرضية من هنا تنطلق فاطمة دوبا رئيسة قسمي الإسعافات الجراحية والعلاج المأجور لتوضح للجماهير بأن العمل اليومي في المشفى يتخذ طابع العمل المتواصل على مدار الساعة والكوادر الطبية في استنفار دائم لتقديم العناية الطبية المأمولة والرعاية الصحية اللازمة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار