مع بداية زراعة المحاصيل الشتوية .. المعنيون : البذور والأسمدة متوفرة.. الإسراع في صيانة أقنية الري وتوزيع المازوت الزراعي

الجماهير || محمد الأحمد

مع بداية الموسم الزراعي الشتوي تواصلت «الجماهير» مع المعنيين في المسألة الزراعية للتعرف على الاستعدادات المتخذة في سبيل تنفيذ الخطة الزراعية، حيث أكد مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار المهندس عثمان الدعيمس أن كمية البذار لمحصول القمح متوفرة لتنفيذ الخطة الزراعية مشيرا الى ان الخطة زراعة ستين الف طن وقد تم غربلة /٢٧/ الف طن وتعقيمها وتوزيعها على المصارف الزراعية ليصار الى بيعها للأخوة المزارعين وقد تم تسعير الطن الواحد ستة ملايين ليرة سورية، إضافة الى محصول الشعير، حيث تم تسعير الطن بثلاثة ملايين و/٧٠٠/ ألف ليرة سورية ويوجد بيع للفلاحين سواء عبر التعاقد مع المؤسسة او حر بموجب التنظيم الزراعي.

بدوره أوضح مدير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس رضوان حرصوني ان الخطة الزراعية لهذا العام /٧٨/ ألف هكتار قمح مروي و/٤٢/ ألف هكتار بعل، في حين أن خطة الشعير خمسة آلاف هكتار مروي و/١٦٠/ الف هكتار بعل، وفيما يخص المازوت الزراعي أشار حرصوني إلى أنه سيتم البدء بشحن البطاقات الذكية الزراعية اعتبارا من أول الشهر القادم.

من جانبه بين مدير المصرف الزراعي التعاوني بحلب محمد حبو أن البذار والأسمدة متوفرة لتلبية حاجة الأخوة الفلاحين، موضحا أن الكميات المتوفرة من الأسمدة في فروع المصارف الزراعية بحلب هي /٦٥١٥/ طنا من سماد اليوريا و/٢٣٥٥/طنا من سماد السوبر فوسفات و/٩٧٠/ طنا من سماد النترات.

وأشار حبو الى أن مستودعات فروع مسكنة والسفيرة ودير حافر لا يوجد فيها بذار نتيجة امتلاءها بالأسمدة، موضحا أن سعر الطن الواحد من سماد اليوريا /٩/ملايين و /٢٠٠/ الف ليرة سورية أما السوبر فوسفات بستة ملايين و/٩٠٠/ الف ليرة سورية، والنترات ٢٦٪ ب /٦/ ملايين و/٢٠٠/ الف ليرة سورية.

من جانبه أكد رئيس اتحاد فلاحي المحافظة أحمد كله خيري أن محصول القمح هام واستراتيجي ويجب تضافر جهود الجميع لتنفيذ الخطة وتوفير الأمن الغذائي، مبينا ان الحكومة وافقت على الترخيص بموجب الكشف الحسي ما يسهل على الفلاحين الحصول على مستلزمات الزراعة بأسعار تشجيعية، موضحا أن البذار والأسمدة متوفرة، لكن لدينا مشكلة في المازوت الزراعي وهذه مشكلة عامة نتيجة نقص التوريدات بسبب الحصار الاقتصادي المفروض علينا، لكن في هذا الموضوع نأمل تحقيق العدالة بين المحافظات وحسب المساحات المزروعة.

وأشار كله خيري الى بعض الصعوبات التي تواجه تنفيذ الخطة وأهمها قلة مياه الري الحكومي بسبب ارتفاع منسوب الطمي في القناة الرئيسية ووجود عبارات تحت الجسور لا تعطي التدفق اللازم للمياه لإرواء المساحات المزروعة، مشددا على ضرورة تعزيل القناة الواصلة بين تل حاصل وقرية الجنيد وتعزيل نهر قويق ، لافتا الى أهمية توفير المازوت الزراعي لحراثة الاراضي وسقاية المحاصيل بالنسبة للأراضي التي تروى على الآبار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار