مزاج أمبيرات حلب يكهرب المواطن.. والمعالجة متوفية سريرياً!

الجماهير|| محمود جنيد

يقف المواطن الحلبي مسلوب الإرادة امام أصحاب مولدات الأمبير الذين يفصلون عباءة الارباح التي تناسب مقاسهم بينما المواطن يدفع الفاتورة بالتي هي أحسن، لأنه مغلوب على أمره، و محشور بين فكي جشع وتجاوزات تجار الأمبيرات، و تساهل وإهمال الجهات الرسمية المعنية.!

ويكفي أن يرسل صاحب مولدة الأمبير رسالة نصية تخطر المشترك بزيادة التسعيرة أو تعديل مواعيد التشغيل أو توقف الخدمة بداعي الصيانة، وعلى المواطن هنا يقع التنفيذ فقط ودون حق بالاعتراض قبلها أو بعدها.!

أما موضوع التمدد بمساحة الإشغالات و الضجيج و المخلّفات المؤذية والضرر العام، فتلك أمور متفاوتة بين منطقة وأخرى وتعتمد على سياسة الاستنزاف و الرهان على ملل المواطن من الشكوى التي لا تجدي نفعاً كما يؤكد مواطنون للجماهير أصيبوا بالعجز والإحباط حيال واقع الأمبيرات من المناحي المادية والصحية والبيئية، بينما لا نجد من أصحاب الشأن سوى جعجعة القرارات الميتة سريرياً دون طحين التنفيذ الذي يسهم بالمعالجة الفعلية، لاسيما وأن الأمبيرات صارت حاجة لا غنى عنها لاسيما في الشتاء وليله الطويل وموسم المدارس، في ظل واقع الكهرباء الضبابي.!

حتى ضبوطات المخالفات التموينية التي طلبناها من الجهة دون إجابة هذه المرة، على مايبدو فقد أصابها الملل ويعي الجميع بأنها في بعض الأحيان لا تغني ولا تعالج من خلل مستفحل يزيده التساهل و الفتور المريب بالمعالجة سوءاً؟!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار