“ع ورق التوت” مشروع لإعادة تأهيل ساحة الحطب في حلب القديمة-فيديو

حلب-سانا

احتفاء بيوم السياحة العالمي أقامت مديرية السياحة بحلب فعالية بعنوان “ورق التوت” التعاون مع الغرفة الفتية الدولية بحلب وذلك في ساحة لحطب بالمدينة القديمة.

 

وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي في كلمة له أنه منذ اليوم الأول تطهير حلب من رجس الإرهاب بدأت كل الفعاليات تعمل لإعادة إعمار ما تهدم على أيدي العصابات الإرهابية المسلحة وتمت إعادة تأهيل العديد من المنشآت السياحية لافتاً إلى أن الفعالية اليوم يمكن أن تبلسم جراح حلب وتعيد لها شيئا من الألق الذي كانت تتغنى به.

 

وبين مدير سياحة حلب في تصريح لمراسل سانا أن ساحة الحطب منطقة سياحية كانت تزخر بالدور التراثية والفنادق والمطاعم وهي رمز للتعايش الاجتماعي بين أطياف الشعب السوري ونعمل لإعادة الحياة إليها وزراعة شجرة التوت فيها تخليدا لصمودها.

وبين نور حياني مدير مشروع فعالية “ع ورق التوت” أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على الساحة وإيصال رسالة إلى العالم أن شباب حلب هم دعاة سلام وشباب ثقافة وفن وحضارة وتاريخ.

 

من جهته أوضح الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في حلب رامي كمال أن هذه الفعالية تهدف إلى إعادة إحياء الساحة وتأهيلها وذلك بالتشارك مع طلبة العمارة وتقديم أفضل النماذج المعمارية التراثية والتي تناسب الأماكن الآثرية.

وأوضحت ديالا عطري وهبة النبهان من كلية العمارة بجامعة حلب أنهما قدمتا مشروعا لإعادة إحياء وإعمار الساحة والاشتراك بالمسابقة المعنية بإظهار زخارف الساحة وربطها مع حضارتنا.

 

وقال أحمد حسون واحمد البيك “طالبان من كلية العمارة” أيضا أنهما قدما مشروعا لإحياء الساحة يحمل مكونات الساحة القديمة بطراز عمراني إسلامي وزخارف فنية مميزة تتناسب مع الجوار التاريخي والآثري للساحة.

عبد الهادي حردان رئيس جمعية تأهيل الآثار والحرف بين أن الجمعية شاركت بإعادة إحياء الساحة من خلال المتدربين لديها على المهن المختلفة وعرض نماذج لهم في المهن المختلفة كصناعة الفسيفساء والعجمي والحرير والخط العربي والطرق على النحاس والحفر على الخشب.

 

وأوضح الباحث الدكتور عبد الله حجار أن الساحة جزء من حي الجديدة وتم بناؤها عام 1421 ميلادي وتحتوي على أهم ساحتين وهما الحطب وفرحات وسميت بهذا الاسم لأنه كان يباع فيها الحطب.

بعد ذلك تم افتتاح معرض للحرف التقليدية تخلله عزف موسيقي لمجموعة من الموهوبين.

 

وتم تكريم الفعاليات السياحية المتميزة إضافة إلى ستة طلاب من كلية العمارة لأفضل تصميم لساحة الحطب.

وفي نهاية الفعالية تمت زراعة شجرة التوت في ساحة الحطب بدلا من الشجرة القديمة التي اشتهرت بها الساحة وطالتها يد الإرهاب.

حضر الفعالية ريمة القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب فاضل نجار وحشد من الفعاليات الاجتماعية.

قصي رزوق وزينب شحود

http://www.youtube.com/watch?v=nE4lUtew1A8

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار