جمعية تنظيم الأسرة بحلب .. إيجاد فرص مفيدة ومثمرة مساعدة على توفير دخل مادي داعم للأسرة في حياتها

أربعاء, 2018/10/17

تستمر جمعية تنظيم الأسرة بحلب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتقديم خدمات طبية للنساء والأطفال ودورات في الخياطة النسائية والتفصيل -إعادة التدوير -الصوف والمخرز – إضافة الى دورات في محو الأمية بالتعاون مع جمعية التعليم ومحو الأمية واللغتين الإنكليزية والفرنسية لرغبة الأهالي في مساعدة أبنائهم على أداء واجباتهم المنزلية والحصول على المزيد من الاستقلالية وعدم اللجوء للدروس الخصوصية قدر الإمكان وتضيف مي أبي سلامة مشرفة مركز دعم وتمكين المرأة أن جميع الأنشطة المقامة تستهدف النساء بشكل عام بغية خلق فرص مفيدة ومثمرة مساعدة على توفير دخل مادي داعم للأسرة في حياتها .

ياسر خواتمي المدير الإداري في المركز أوضح أن مدة كل دورة ساعتين يومياً على مدى شهرين يتم منح المستفيدة والمتدربة في نهاية الدورة شهادة اتباع دورة تدريبية ويتم في مراحل لاحقة ترشيح عدد من المتدربات المتميزات لتدريبهم على مشروع (كيف تؤسسين مشروع خاص بك ) مضيفاً أنه يتم التحضير لحملة (لا تترددي ) للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع مديرية صحة حلب في الشهر القادم.

 

عايدة جاموس عضو مجلس إدارة الجمعية بينت أنه تم افتتاح عيادة طبية (نسائية – أطفال ) في حي الزبدية من حوالي 3 أشهر بعد إعادة تأهيله ورفده بالتجهيزات والكادر المطلوب مضيفة أنه يتم تخديم المناطق المطهرة والريف الشرقي بفرق جوالة لإقامة حملات توعوية وإيجاد مساحة آمنة للمرأة وفقرات ترفيهية للطفل.

كما التقت الجماهير عدداً من المستفيدات والمتدربات ارتسمت على وجوههن ملامح السعادة والإصرار لمتابعة الطريق والتدريب المكثف على المهنة التي تم اختيارها فقالت متدربة في مهنة الخياطة .. إنني أحاول ان استثمر كل دقيقة في الدورة لا تعلم قدر الإمكان وأتمكن في المستقبل من افتتاح مركز خاص للخياطة.

 

أما المتدربة سهام في مهنة المكياج والتجميل قالت : منذ طفولتي وأنا أحلم أن أصبح عاملة مكياج وتجميل والآن أتيحت الفرصة للتعلم من خلال المركز رغم أنني أم لأربعة أولاد.

في حين أكدت منال أن تعلم الحرفة يساعد على إيجاد دخل مادي مساعد للأسرة ويحقق الاستقلالية وعدم اللجوء إلى الآخرين.

يذكر أن مركز دعم وتمكين المرأة في جمعية تنظيم الأسرة يشهد إقبالاً متزايداً عليه نظراً لنوع الدورات والأنشطة المقدمة فيه حيث يتم منح المتدربة دورة في إحدى المهن فقط بغية إفساح المجال لعدد آخر من المتدربات.

عامر عدل

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار