حلب-الجماهير
التقى وزير التربية الدكتور هزوان الوز الأسرة التربوية بحلب وبحث معهم الصعوبات والتحديات المرحلية التي يمر بها قطاع التربية في المحافظة من بنى تحتية ومستلزمات تعليمية وكوادر تدريسية مع بدء عودة افتتاح المزيد من المدارس في المدينة والريف.
وبين الوزير الوز أن تزايد أعداد المدارس المفتتحة مقارنة بالأعوام السابقة وعودة الأمان إلى مناطق وريف حلب يعود إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري إلى جانب صبر وصمود الأهالي.
وخلال إجابته على المداخلات أكد وزير التربية على وجوب تعيين أبناء الريف في قراهم وخاصة النائية منها، والقيام بنشاطات فنية ورياضية بالتعاون مع منظمة الطلائع واتحاد شبيبة الثورة، ومحاسبة أي مدرسة تتقاعس إدارتها عن قبول أبناء الشهداء. وفيما يخص تخفيف عبء توزيع الكتب المدرسية ذكر أنه تم افتتاح مستودع جديد للكتب، كما قال: سيتم العمل على تخفيض تكلفة أجرة المواصلات للمعلمين والمدرسين الذين يسكنون في المدينة ويداومون في الريف.
شارك في النقاش والإجابة على التساؤلات رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي رنا يوسف ومدير التربية إبراهيم ماسو.
حضر الاجتماع نقيب المعلمين ومدير المطبوعات والكتب المدرسية والمديرون المساعدون ورؤساء الدوائر والشعب والموجهون الاختصاصيون والتربويون ومشرفو المجمعات التربوية.