خميس يتفقد الجامع الأموي وكاتدرائية الأرمن الأرثوذكس وعدداً من المشاريع الحيوية

حلب-الجماهير

تفقد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مراحل أعمال ترميم الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب القديمة التي تتم يدوياً بحرفية عالية ودقة وإشراف متكاملين لإعادة كل حجر إلى مكانه الأصلي بناء على التوثيق القديم للمدينة.

 

كما اطلع المهندس خميس على أعمال ترميم كاتدرائية الأرمن الأرثوذكس الـ “40 شهيداً ” لتعود كما كانت عليه قبل الحرب واستمع الى شرح حول مراحل الترميم والبرنامج الزمني لإنهاء كل الأعمال.

 

وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عمليات ترميم الجامع الأموي تجري بأيد وخبرات وكوادر وطنية حيث يعاد ترميمه أثرياً ويتم ترقيم كل حجر في مكانه.

 

ولفت الوزير السيد إلى أن حجم الدمار الذي لحق بالمسجد كبير نتيجة الهجمات الهمجية التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة على هذا المعلم الحضاري العريق والتي لم يكن لها مثيل في التاريخ ولذلك تحتاج عمليات الترميم لوقت ولاسيما أنها تراعي المعايير الأثرية.

 

 

بدوره بين رئيس أبرشية الأرمن الأرثوذكس في سورية المطران شاهان سركيسيان أن عملية ترميم الكاتدرائية تتم بناء على أسس تاريخية وثقافية ولدينا الإرادة لإنهاء الترميم قبل نهاية العام الجاري.

 

 

وأشار سركيسيان إلى أنه تم البدء بترميم الكاتدرائية بمبادرة كريمة من الرئيس الأسد الذي أعطى الإمكانات لإعادة بناء هذا الصرح الكنسي مبيناً أن الكاتدرائية التي عمرها أكثر من 700 عام تعرضت لهجمات شرسة من قبل الإرهابيين ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل تقريباً.

 

 

وتفقد رئيس مجلس الوزراء مشروعي جسري الحج والشعار اللذين تمت إعادة تأهيلهما بعد أن دمر قسم كبير منهما بفعل الأعمال الإرهابية.

 

 

وبين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس أن تكلفة الجسرين بلغت 800 مليون ليرة وتم إنجازهما في فترة قياسية بعد الدراسة الفنية الدقيقة لهما من كل النواحي والتأكد من سلامة هذه الجسور بشكل ممتاز.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار