حلب / الجماهير
أكد الباحث والإعلامي ناصر قنديل أن السيد الرئيس بشار الأسد رسم جغرافية سياسية جديدة للعالم من خلال استبدال الشرق الأوسط الجديد بنظرية البحار الخمسة ، مبيناً أن العبث بالفالق الزلزالي يؤدي إلى انهيارات على مساحة الجغرافية العالمية.
وأضاف الباحث قنديل بمحاضرة له تحت عنوان ” الرئيس الأسد وإعادة رسم الجغرافية السياسية ” في صالة معاوية بدعوة من فرع نقابة المحامين بحلب أن الحرب على سورية أنتجت قوة مستقلة بدأت تتحول إلى دولة عظمى ، موضحاً أن هناك عالماً جديداً يولد من رحم هذه الحرب وتضحيات السوريين ، لافتاً إلى أن كل العالم مدين لسورية في حربها على الإرهاب.
وبين المحاضر أن الرئيس الأسد امتلك أربعة تحديات وهي إدراكه أنها حرب كبرى وكيفية استنهاض شعبه إلى رؤيته واستنهاض الحلفاء ، وذلك عبر عبقرية الرئيس الأسد وشجاعته وفكره الاستراتيجي ، موضحاً أنه اعتمد على الشرعية الدستورية وهي جزء من موازين القوى وإسقاط نظرية المركز ونظرية الأطراف وأحدث معادلاً تثقيلياً هو سورية ، إضافة إلى مكانة وقدسية الجغرافية السورية وهذا العامل له علاقة بالتجذر بالتاريخ .
ولفت الباحث قنديل إلى أن صمود حلب هو أساس لانتصار سورية ، لأن في حلب تنمو وتتراجع فكرة الدولة وهي درع الدولة وسياجها المنيع وهي الدولة والسيف وهي سيف الدولة ، ومنها افشلت المؤامرة والحرب على سورية ومنها انتصرت سورية على الإرهاب وداعميه.
استمع للمحاضرة التي قدمها رئيس فرع النقابة سالم كريم السادة أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم حديد وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من المحامين والمهتمين.
ت. هايك اورفليان