حلب-حميدي هلال
على الرغم من الظروف المزرية، يسعى المواطنون في مدينة حلب القديمة التي كانت مزدهرة ذات مرة إلى ترحيل الأنقاض لتوفير أسباب الحياة .
بالقرب من قلعة حلب القديمة، تفوح رائحة الزهور والياسمين من أنقاض حي القصيلة “الساحة الفوقانية”، وحيث للمكان قدسيته التاريخية لايزال يغص بركام البيوت المدمرة ، حيث الأنقاض تملأ الشوارع ، وتسد مداخل الحارات الفرعية ، صعوبة المرور الى المنازل ، ودخولها عبر البوابات قد يكون مستحيلاً ..
الأهالي أرسلوا الى ” الجماهير ” بتلك الصور التي تعبر عن الحالة المزرية لذلك الحي العريق، متمنين على الجهات المعنية إزالة الأنقاض وفتح الطرقات لإعادة الحياة من جديد الى ذلك الحي.