أثير في الآونة الأخيرة عدة تساؤلات حول منتخبنا الكروي الأول وللوقوف على أداء المنتخب استطلعنا الآراء التالية:
خالد الهاشم حكم من الدرجة الأولى ساحة قال:
المنتخب الوطني منتخب جيد لولا تدخل عدد من المستفيدين في الاتحاد الرياضي وبالأخص اللاعبين القدماء والمدربين وذلك سبب تفشيل أي مدرب قادم من الخارج أو من الداخل، وإن أي مدرب يقوم بتدريب المنتخب وعلى وجه الخصوص المدرب الأجنبي لا يقوم الاتحاد واللجان الفنية بتقديم جميع اللاعبين الذين يستحقون ذلك وإنما يقومون بترشيح اللاعب الذي يخصهم ويخص ناديهم أو لمصالح أخرى من مادية وكيدية وسواها.
إن المدرب الألماني جيد ولكن يجب علينا التعامل معه بضمير كي يتم انتقاء اللاعبين واستغلال المواهب والفرص المتاحة قدر الإمكان.
محمد الحلو نجم كرة نادي الحرية في السبعينيات:
كثير من الأهداف سجلت على منتخبنا من ضعف الأطراف والكرات العرضية السهلة بمنطقة الجزاء والمفروض أن كل كرة عرضيه على مرمانا يجب أن تكون من نصيب الحارس ويكون سرعة البديهة وردة فعل الحارس أسرع بالكرات العرضية.
ومن ناحية المدرب هذا اختصاصه وهو أعلم بدعوة اللاعب فراس الخطيب رغم أنه مكسب للكرة السورية.
وأشار إلى أن نقاط القوة بالمنتخب تكمن في خط الوسط والهجوم في ظل نهضة منتخبنا من جديد.
زياد الشيخ عمر ـ حكم قال:
قطعاً ونحن نقوم بإعداد أي فريق وخاصة إذا كان المنتخب الوطني فواجب علينا الانتظار لمعرفة أفكار المدرب وقدرات اللاعبين ودمجهم بقالب الفريق الواحد المتناغم العارف بمهارات وإمكانيات كل منهم لوحده وقدرته على الاندماج والتعامل مع زملائه بالفريق.
ومن خلال المباريات الإعدادية التي خاضها منتخبنا الوطني لكرة القدم فقد بدا للمشاهدين بأن المدرب يهدف ومن خلال إشراكه لعدد كبير من اللاعبين لتأمين التوازن لهم والبحث عن التوليفة المناسبة لإشراكهم بالبطولات الرسمية ومن المعيب البحث اليوم بالنتائج سلبية كانت أو إيجابية أو التدخل بالتشكيل.
وربما نتعاطف مع أحد اللاعبين لضمه للمنتخب أو في حال إبعاد أحدهم إلا أننا نغالي بذلك والمدرب هو صمام الأمان بعد أن وضعنا ثقتنا به وهو أقدر على ذلك لمعرفته بظروف الجميع، وقوتنا بهجومنا وحراستنا جيدة والباقي قريب من الجيد ونحتاج بعض من الوقت للإعداد، ومدربنا ولاعبينا لهم من السمعة والخبرة الشيء الكثير.
محمد دهمان كابتن منتخبنا الوطني في الثمانينيات قال: حالياً المنتخب قيد الوصول إلى التشكيلة النهائية وكل الخطوط جيدة لكن يوجد في خط الدفاع ثغرة يجب العمل عليها لتلافي الأخطاء والتغطية الصحيحة كون المدرب جيد وله الصلاحية التامة لانتقاء اللاعبين.
محمد نداف لاعب كروي سابق ورئيس مجلس إدارة نادي عمال حلب قال:
لا شك أننا نعاني من بعض الثغرات الدفاعية والهجومية وعلى المدرب الذي أوكلت له مهمة التدريب أن يتحمل المسؤولية فالدوري ممتلئ بكل درجاته وفئاته ويذخر باللاعبين، إضافة لوجود العديد من اللاعبين خارج حدود الوطن تقتضي المصلحة الوطنية أن يتم دعوتهم من قبل المدرب حصراً حتى لا تختلط الأوراق ففي حال فشلنا يجب أن يكون هناك من يتحمل الخطأ ولكن أملنا أن تكون حظوظنا جيدة ومستوانا جيد وأن تقدم كرتنا للعالم بشكل يليق بسمعة الوطن.