حرفيو حلب يعقدون مجلسهم السنوي الثاني : إحداث 3 مناطق صناعية جديدة ونقل حرفيي صيانة السيارات إلى جبرين وبستان الباشا
حلب ـ الجماهير
عقد مجلس اتحاد الحرفيين بحلب مجلسه السنوي الثاني حيث تركزت مداخلات الأعضاء حول ضرورة تغذية التجمعات والمناطق الحرفية بالكهرباء وإزالة الأنقاض وإشراك خبير المهنة في لجان التكليف الضريبي وحماية المنتج الحرفي المرخص وتخفيض تكلفة صناعة رغيف الخبز، كما تمت المطالبة بضرورة عقد مؤتمر نوعي للصياغة لمناقشة كافة القضايا العالقة ورفع الحيف عن الحرفيين العاملين في حرفة الصياغة وتصنيع المجوهرات.
وتم خلال المجلس إقرار إحداث 3 مناطق صناعية في مدينة الشيخ نجار الصناعية بالتنسيق والتعاون مع إدارة المدينة، كما تم إقرار نقل المنشآت الحرفية الخاصة بصيانة السيارات من منطقة السليمانية إلى منطقة جبرين الصناعية وإلى منطقة بستان الباشا بعد أن يتم تجهيزهما بكافة البنى التحتية اللازمة لمزاولة الحرفة.
وفي معرض رده على المداخلات أشاد رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة بالرعاية التي يحظى بها القطاع الحرفي من قبل السيد الرئيس بشار الأسد والذي تجلى بالدعم والمتابعة من قبل القيادتين السياسية والتنفيذية في المحافظة، حيث أثمر هذا الدعم بإحداث مناطق صناعية جديدة ومتابعة واقع المناطق الموجودة وتأمين مستلزمات العمل لها.
وأشار رئيس الاتحاد العام إلى أن حلب تمثل قلعة الصناعة والحرف في سورية ولقد أثبت حرفيوها خلال الأحداث صمودهم وتحديهم للحرب الكونية من خلال استمرارهم بالعمل والإنتاج ومساهمتهم بدعم الناتج الوطني عبر المشاركة بالمعارض والأسواق المحلية والعربية وترجمتهم لشعار ” صنع في سورية “.
بدوره عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع حلب للحزب أكد أن الحرفيين كانوا ولا زالوا النواة الأساسية في مسيرة بناء الوطن وعليهم تعقد الآمال في إعادة نبض الحياة الاقتصادية في المحافظة.
من جانبه رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح أوضح أن التعاون مع جهات القطاع العام وخاصة المؤسسات الخدمية أدى إلى تسريع وتيرة إعادة دوران عجلة الإنتاج، وهذا ما يتضح جلياً من خلال زيادة عدد المنشآت ولاسيما في التجمعات، إلى جانب السعي لإعادة تأهيل أسواق حلب القديمة والخاصة بمزاولة الحرف والمهن وفي مقدمتها التراثية منها.
بعد ذلك تم تقديم درع الحرفيين لرئيس الاتحاد العام بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد.
حضر المؤتمر أمين شعبة المهن الحرة للحزب وأعضاء مجلس الاتحاد وعدد من المدعوين.
ت ـ أحمد حفار