حلب ـ الجماهير
لن نقول كما يقول البعض بأن مؤتمراتنا الرياضية نسخة طبق الأصل عن سابقاتها، لكننا سنؤكد بأن مؤتمر تنفيذية حلب الذي تابعه رأس هرم المنظمة اللواء موفق جمعة وعدد من المعنيين كان قد تم من خلاله طرح العديد من الأفكار وإن لم يرتق البعض منها لمستوى الطموح المنشود لكنه خطوة لا بد منها لكي يستفيق البعض من الثبات الذي أصاب مفاصلنا الرياضية.
لكن وقبل الخوض في المناقشات لا بد من تسجيل عدة ملاحظات أولها الفيلم الذي لم يعرض بعض النشاطات الرياضية كما كان سابقاً وثانياً التكريم الذي أثار حفيظة البعض وأدهش البعض الآخر، وكذلك عدم توزيع الـ CD /تقرير المؤتمر على جميع من تمت دعوتهم/ لمعرفة ماذا تضمن التقرير وماذا سيناقشونه؟.
ولعل أجمل ما تضمنه التقرير كما قال رئيس التنفيذية هو ضرورة فرز مهندسين وتوفير سيارة لنقلهم إلى المنشآت لمتابعة العمل وتأهيل استاد حلب الدولي وملعب الـ(15) ألف متفرج وإنهاء أعمال الصيانة بالصالة العملاقة المغلقة في المدينة الرياضية والأهم هو نقل ملكية المنشآت الرياضية للأندية وفرع الاتحاد الرياضي.
ثم توالت الاستفسارات فنادي الحرية طالب بعودة صالة العبابيد إليه بعد أن استثمرت لعامين كصالة لمشروع البطل الواعد، والعمل على إعادة ملعب السابع من نيسان وتأهيله والمبادرة بتنظيفه ، وطلب رئيس فنية حلب هاشم إيزا أن يعتمد اتحاد كرة القدم مبدأ تبليغ الأندية والحكام وكوادره عن طريق الكتب الرسمية /المرسلة بالفاكس/ وليس كما كان معتمداً حالياً عبر (الواتساب والفيس بوك), وتوفير استضافة حكام المباريات كما هو معمول به في اللاذقية والاستعانة بحكام المحافظات في قيادة المباريات تقليصاً للنفقات.
وما طرحه عضو الاتحاد السوري للرماية رامي ناولو بأن اتحاده مقصر بحق اللعبة ما دفع برئيس المنظمة قائلاً :إنه سيحضر مؤتمر اللعبة ويطلع على ذلك ويوجه بحل مشكلة تأمين صالة للرماية بحلب.
وكذلك لم تنس الألعاب ككرة الطاولة أن تخصص بطاولات نظامية وكرات وكذلك كرة المضرب وتأهيل الصالة المغلقة لألعاب القوة.
وكذلك عرضت السباحة همومها كغياب المنقذين من المسابح وتجاهل المحافظة ومجلس المدينة لمشاركة اللجنة الفنية بالتفتيش عن المنقذين ومتابعتهم إضافة لاختيار مدربي الدورات التعليمية التي تعتمد مبدأ الربح المادي على حساب الرياضة وليطالب اللواء جمعة بضرورة أن تأخذ الفنية دورها في هذا المجال.
أما أندية الريف فعاودت المطالبة بتأهيل مقراتها التي تعرضت للتخريب من العصابات الإرهابية ووعدت بأن يتم زيارتها ولحظ ذلك في المستقبل القريب.
وفي رد رئيس المنظمة أكد أن الاحتراف الذي وفد إلينا بحاجة إلى دراسته فلا يوجد قانون له إضافة لمطالبته الاتحادات بضرورة إدخال الألعاب إلى نشاطات الأندية وإعداد مذكرة لمجلس الشعب لتعديل القانون (8) وإن حلب حظيت بمبالغ كبيرة لإنجاز مشاريعها.
والأهم تشييد صالة ألعاب القوة وإشهار نادي خاص بالمعوقين ومعالجة مشكلة الأندية الخاصة /البيوتات الرياضية/.
المهم أن الجميع خرج وبريق الأمل بين عينيه منتظراً تحقيق مطالبه التي حملها لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لمناقشتها.