حلب-الجماهير
أوضح رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أن نجاح المؤتمر الصناعي الثالث الذي أقيم في حلب بداية الشهر الجاري بحضور الوفد الحكومي كان له الأثر الإيجابي في تحريك عجلة الإنتاج الصناعي، لافتاً إلى أن الصناعيين وقفوا في خندق واحد مع الجيش العربي السوري ضد الإرهاب من خلال صمودهم وتجذرهم بمنشآتهم ومتابعة العملية الإنتاجية لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير المادة للمستهلك.
وبين الشهابي خلال زيارة مجلس إدارة الغرفة لقيادة فرع حلب للحزب بعد صدور نتائج انتخابات الغرفة أن أمام صناعيي حلب مهام جسام وسنعمل على تلافي الصعوبات من أجل الإقلاع بالعملية الإنتاجية التي بدورها تدعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بضرورة العمل يداً بيد للنهوض بالصناعة الوطنية والوقوف إلى جانب الصناعيين لمعالجة مشاكلهم وشجونهم.
وكان أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار قد أكد على أهمية الارتقاء بالصناعة الوطنية كونها الداعم الحقيقي للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الصناعة الحلبية هي عمود الاقتصاد السوري، مبيناً أن الحكومة تولي هذا القطاع أهمية كبيرة ودليل ذلك مجيء الوفد الحكومي إلى حلب وحضور المؤتمر الصناعي الثالث، داعياً لتضافر جهود الجميع لتجاوز الصعوبات وتذليل العقبات التي تعيق العملية الإنتاجية.
بدوره دعا رئيس مكتب العمال والاقتصادي عماد الدين غضبان مجلس الغرفة لدعوة كل الصناعيين الذين غادروا الوطن للعودة والمساهمة في بناء سورية ودعم الاقتصاد الوطني.
من جانبهم طالب عدد من أعضاء مجلس الغرفة بضرورة الإسراع في الحسم العسكري وتطهير الريف الغربي من رجس الإرهاب ليتسنى للصناعيين من استثمار منشآتهم والمساهمة في إعادة الإعمار.
يذكر أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة قد انتخبوا مكتب الغرفة من السادة:
فارس الشهابي رئيساً لمجلس إدارة الغرفة.
مصطفى كوَّاية نائباً.
هنري عضّومية نائباً.
محمد رأفت شمّاع أميناً للسر.
محمد أسامة خوجة خازناً.
محمد زياد أوبري عضو مكتب.
عبد اللطيف حميدة عضو مكتب.