دونكيشوت

حلب – محمد أمين

متى تتوقفين عن عبثك أيتها الفراشة؟!

خطاك المستعجلة

تشعل فيّ أوهاماً شتى

عودتك المسرعة كل يوم إلى البيت

وتسكعي بانتظارك

يجبرني على التحدي

متى تلمحين انتظاري

وتشعرين بأن هناك مشاغباً

هجر الملذات واعتكف في محراب عشقك؟!

بات يحلم بتعثر خطواتك يوماً

بتعرضك لحادث ما… بتمزق فردة حذائك

ليهبّ نحوك كفارس شجاع

يمتطي المروءة والشهامة أمامك

متى يستيقظ فيك طيش الشباب

وترمقيني ولو بنظرة ازدراء

أو تسحقين رجولتي بالتفاتة حمقاء

قبل أن تغلقي باب الكبرياء ..

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار