حلب ـ الجماهير
تنفيذ وتطوير مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد واجب ومسؤولية الجميع والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لها الدور الأول في هذا الجانب وفق ما أكدته القاضية آمنة أحمد الشماط رئيسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سورية خلال لقائها المفتشين المركزيين بحلب للوقوف على العديد من النقاط الهامة التي تساهم في تفعيل العمل.
ونوهت الشماط إلى دور الهيئة الوقائي والمناعي في محاربة الفساد من خلال الاعتماد على خطط تكشف الخلل وتعمل على تلافيه قبل حصوله.
كما طالبت بضرورة الإسراع في إنجاز القضايا التي مازالت عالقة منذ سنوات دون الوصول إلى نتائج بهدف الحفاظ على المال العام.
وأشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار إلى أن للهيئة دور هام في محاربة الفساد والحد من الخلل الإداري والوظيفي وهذا ما نسعى إليه بهدف الإصلاح والمتابعة لمنافذ الخلل في مجمل القضايا القائمة.
بدوره محافظ حلب حسين دياب لفت إلى أهمية دور الهيئة المركزية في تفعيل العمل من خلال المتابعة الدائمة والتعاون والتكاتف بين الجميع للوصول إلى ما يخدم المصلحة العامة.
من جانب آخر تحدث جهاد حزوري رئيس فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحلب عن أهمية هذا اللقاء الذي ترافق مع أعياد انتصارات جيشنا الباسل في تطهير حلب من الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا اللقاء سيساهم في رسم آفاق المرحلة القادمة لجانب العمل وفق رؤى مجتمعة للوصول إلى الهدف الذي يخدم الصالح العام.
كما قدم العديد من المفتشين مقترحات وآراء تساهم في معالجة بعض الثغرات القائمة التي قد تعيق العمل في بعض الأحيان وضرورة العمل على إزالتها من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات لما لها من دور فاعل في إنهاء كافة الإشكالات.
حضر اللقاء أحمد غزال مدير مديرية الهيئة المركزية وحشد من المعنيين في هذا الجانب.
ت ـ هايك أورفليان