حلب ـ عامر عدل
(من حقك الشعور بالأمان .. أينما كنت) عنوان جلسة النقاش التي أقامتها جمعية تنظيم الأسرة بحلب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانunfp ضمن الحملة السنوية لـ 16 يوماً من الأنشطة المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وذلك في مطعم فالنسيا.
حيث استعرضت مي أبو سلامة مشرفة مركز دعم وتمكين المرأة شرحاً عن المهام والخدمات المقدمة وهذه الخدمات هي: خدمات صحية طبية للنساء والأطفال ودورات في الخياطة النسائية والتفصيل – إعادة تدوير – صوف – مخرز – دورات في محو الأمية وتعليم اللغتين الإنكليزية والفرنسية ودورات في المكياج والتجميل.
كما قدم عدد من عناصر الجمعية عرضاً مسرحياً مختصراً حول حالات القمع الاجتماعي المنتشر في الأسر التي يسودها الجهل وقلة الوعي وعدم الإدراك الصحيح والسليم لمستقبل أولادهم حيث تضمن العرض قصة فتاة لم تبلغ الثامنة عشر من عمرها تقيم مع أسرة أفرادها: (الأب والأم ووالدة الأب) وفي أحد الأيام يفرض الأب على الفتاة الراغبة بمتابعة تحصيلها العلمي الزواج من شاب ثري يملك إمكانات مادية (سيارة – معمل… إلخ) وذلك بغية الاستفادة من تلك المقومات المادية للأسرة.
كما قدم هشام قاسم فقرة تتحدث عن تناقل العنف بين الأجيال فيما تحدث الدكتور فراس دهيمش في محاضرته عن الصحة الإنجابية وحقوقها والفئات المستهدفة من رجال ونساء وشباب ومراهقين وتأثير المعرفة الصحية حول الأمراض المنتقلة بين الجنسين والعوامل المؤثرة في الصحة الإنجابية كحالة المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وفي نهاية جلسة النقاش قدم عدد من المستفيدات شرحاً عن الفوائد المكتسبة من اتباع الدورات المقامة في مركز دعم وتمكين المرأة.
يذكر أن جمعية تنظيم الأسرة ومركز دعم وتمكين المرأة مستمران بتقديم الخدمات الطبية وإقامة الدورات التي تستهدف فئة الإناث بشكل عام بغية خلق فرص مفيدة ومثمرة تساعد في إضافة دخل مادي للأسرة.
حضر جلسة النقاش عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المستفيدات وذويهم الذين أغنوا الجلسة بمداخلاتهم.