حلب ـ الجماهير
بمناسبة يوم المعوق العالمي أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعية الأيتام المعوقين احتفالية تحت عنوان: “المعوق طاقة تتحدى الإعاقة” على مسرح نقابة الفنانين بحلب.
وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة وهامة بمشاركة عدد من الأطفال المعوقين من مختلف الجمعيات جسدت قدرة المعوق على تحدي مصاعب الحياة.
وقدم في الاحتفالية فيلم عن نشاطات الجمعيات الخيرية بحلب وكورال غنائي (تعلا وتتعمر) لجمعية الرجاء ، وفقرة رقص فنية لأطفال جمعية يداً بيد وعزف على الأورغ للطفلة ليليان جابر ودوبلاج غنائي (تقليد) لأطفال جمعية الرجاء، وقصيدة بعنوان نحن الوطن قدمتها ديانا ريحاوي من جمعية الأيتام المعوقين، وعرض أزياء لأطفال جمعية حماية الطفل لذوي الاحتياجات الخاصة ومشهد مسرحي تعبيري لدائرة العلاقات المسكونية ورقص تعبيري عن ذوي الاحتياجات الخاصة لجمعية أهل الخير، وعزف وغناء للطفلين (هاني حيو، ومحمد عبيد) من الجمعية السورية للوقاية من العمى بالتعاون مع معهد المكفوفين، وقصيدة شعرية (الكفيف) لرهام سليمان ودوبلاج غنائي لجمعية الأيتام المعوقين، إضافة إلى فقرة راقصة لأطفال معهد التربية الخاص للإعاقة السمعية ومشهد مسرحي (التعلم حاجة للمعوق) لجمعية الأيتام المعوقين وفقرة غنائية لضيفة الحفل الفنانة سلوى جميل.
وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم المعوقين المميزين والعاملين في مجال العمل الخيري.
وأوضح عبد القادر قولة رئيس مجلس إدارة جمعية الأيتام المعوقين في تصريح للجماهير بأن هذه الاحتفالية تأتي بمناسبة يوم المعاق العالمي وهي فرصة لتسليط الضوء على أنشطة الجمعيات التي تعنى بالمعوق والتأكيد على أن هذه الفئة من المجتمع قادرة على مواجهة مصاعب الحياة والاندماج بالمجتمع والمساهمة في عملية التنمية، وهي رسالة بأن للمعاق طاقات هامة ونوعية ومواهب لا تقل أهمية عن المواهب التي يمتلكها الآخرون. مشيراً إلى أن الفقرات التي قدمها المعوقين من مختلف الجمعيات لاقت إعجاباً كبيراً من الحاضرين وهو ما يعكس القدرات والطاقات المميزة التي يتمتع بها المعوق والتي تحتاج إلى رعاية وتنمية لتكون أكثر نضوجاً، وبما يساهم في تحسين ظروف الحياة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.
ت ـ جورج أورفليان