حلب ـ الجماهير
لا شك أن استثمارات الأندية تعد المحرك الأساس لأي نشاط تقوم فيه وللوقوف على وضع الاستثمارات في أندية حلب كان لنا اللقاءات التالية:
المهندس أنس بوادقجي رئيس مجلس إدارة نادي الحرية قال: الاستثمارات هامة لجميع الأندية لأنها تؤمن الإيرادات الرئيسية للأندية وتؤمن مبالغ كبيرة تصب في مصلحة الألعاب الرياضية. ويمكن الحصول على استثمارات أفضل ولكن هناك عدة عوائق وأهمها نقل ملكيات المواقع والمساحات التي تشغلها الأندية من مجلس مدينة حلب الى ملكية الأندية.
ولتحسين الاستثمارات يمكن التعاون مع وزارة السياحة وتوجيه كبار المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار بالمواقع الهامة والتي تتبع للأندية الرياضية.
حيث هناك مساحات يمكن تشييد فنادق عليها ومقاصف يمكن الاستفادة منها.
محمد نداف رئيس مجلس إدارة نادي عمال حلب قال: الاستثمارات تشكل الحلقة الأقوى في واردات الأندية الرياضية وخلاف ذلك فلا وجود للرياضة أبداً.
ونحن استفدنا من مساحة المنشآت فبدايةً عمدنا إلى استثمار قطعة أرض من خلال الـ BOT وفي العام القادم وبعد قيام الجهات المعنية بإفراغ الملاعب من حطام السيارات والآليات سيكون هناك استثمارات لمساحة واسعة وعلى نفس النظام الذي اتبعناه منذ عامين.
عدنان العاني رئيس تنفيذية حلب قال:
في عصرنا الذي بات فيه المال عصب الرياضة ووقود مركبها، أصبحت الرياضة بصفة عامة وكرة القدم العالمية والمحلية صناعة، والصناعة تتطلب عدة عناصر حتى تكتمل المنظومة ويستطيع النادي الاعتماد على نفسه وكل الأندية الكبرى أو معظمها أصبحت تعتمد على الاستثمار بصورة أساسية للبقاء دون الالتفات لجيب فرد أو مجموعة معينة وبالتالي فإن الاستثمارات ليست فقط في مصلحة الأندية بل هي عصبها المحرك لعجلة دوران نشاطها وتطوره.
وبعد عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة حلب، يمكن طرح الاستثمارات بالأسعار العادلة التي تساير القيمة النقدية الحالية، وبالتالي فإن مردود الاستثمارات وعائداتها ستتضاعف بما يشكل وافر مهم للأندية يمكنّها من الصرف على ألعابها وتطوير بنيتها التحتية وخلق استثمارات جديدة وهو التحدي الذي يجب على الأندية خوض غماره لزيادة عدد الركائز الاستثمارية.
ومن الأفكار التي يمكن الاشتغال عليها لتحقيق العوائد الاستثمارية للأندية هي التسويق السليم، والاستفادة من حقوق الدعاية والإعلان.
المهندس أحمد علي رحماني نائب رئيس مجلس مدينة حلب وعضو إدارة نادي الاتحاد قال:
الاستثمارات الحالية بدلاتها المالية غير مناسبة لأننا آنذاك راعينا مسألة الوضع الحالي لمدينة حلب والحالة الفنية للمنشآت فكانت البدلات ضعيفة بمبالغها.
وبالتأكيد سنعيد طرح البدلات القادمة والتعاقدات وذلك من خلال إجراء مزايدات علنية وفق القانون (15) لعام 2004 حيث ستتناسب مع السعر الرائج والواقع الحالي.
وعرج إلى أن النادي يفتش الآن على مواقع جديدة في المنشآت وهي قيد الدراسة وإن شاء الله خلال شهرين ستنتهي الدراسة لاستثمار كل متر مربع من منشآت النادي استثماراً رياضياً وتجارياً.
وهذا سيكون بالتوازي مع تفعيل الاستثمارات المتوقعة (الفراغات الخمسة) والفراغات الثلاثة.
وذكر بأن الأندية تحتاج لاستثمارات كبيرة كون الاحتراف يحتاج لدخل مالي كبير كي تتنافس الأندية على بطولة دوري القدم والسلة.