حلب-سانا-الجماهير
بمشاركة 41 شاباً وشابة افتتح اليوم معرض التصوير الضوئي الذي ضم 73 صورة فنية جسدت مدينة حلب وتراثها ووثقت مشاهد الدمار والخراب فيها وأعمال الترميم والصيانة وإعادة الإعمار وذلك في صالة تشرين للفنون الجميلة في حلب لمدة ثلاثة أيام.
وبين جابر الساجور مدير الثقافة في حلب أن المعرض نتاج لطلاب المعهد الثقافي الشعبي بعد اتباعهم دورة تدريبية للتصوير الضوئي عبروا فيه عن وجدانهم وما عانوه خلال فترة الحرب على سورية.
وأوضحت رنا ذاكري رئيسة دائرة معاهد الثقافة الشعبية أن المعرض يجسد تاريخ مدينة حلب والأعمال اليدوية والتراثي.
ولفت المصور الصحفي أحمد حفار إلى مواضيع الصور المتنوعة والتي تحدثت عن طبيعة حلب والمهن اليدوية فيها وانتصارها على الإرهاب.
ورصدنا أهم الصور الضوئية المعروضة والتي حملت عناوين ومواضيع مختلفة جسدت مدينة حلب ببيوتاتها العتيقة وأزقتها الفريدة وجوامعها الأثرية الشهيرة وماحل بها من دمار وخراب جراء الإرهاب.
وبين الشاب علاء الدين حمامي أنها المشاركة الأولى له في مثل هذه المعارض وأن صوره تحدثت عن أعمال الترميم القائمة حالياً ولقطات وثقت الدمار الذي حصل في المناطق الأثرية من المدينة.
وقالت الشابة يرميلا عجمي إن المعرض يعد فرصة للمواهب الجديدة بعد اتباع دورة التصوير الضوئي التي صقلت المواهب الشابة مشيرة إلى صورها الضوئية التي جسدت جامع العادلية أحد الجوامع الشهيرة في مدينة حلب تعرض للتخريب بفعل الإرهاب.
وشارك الشاب عبد العظيم ملا بمجموعة من الصور التي تمثل الواقع وتبرز الفن بأساليب متعددة فيما قدمت الشابة ديانا حج يوسف صوراً عبرت عن تراث مدينة حلب.
ولفتت الشابة ريم كرام إلى أن هذا المعرض هو تسليط للضوء على المهن اليدوية الحلبية القديمة.
من جهتهم زوار المعرض أبدوا اعجابهم بالصور الضوئية المعروضة واعتبرت السيدة دلال دباغية أن المعرض يشكل تظاهرة شبابية جميلة ويبرز معالم حلب القديمة والصناعات اليدوية فيها فيما رأت الشابة سندس العبيد أن المعرض يهدف لتنمية مواهب الشباب.