حلب-سانا- الجماهير
لعيد الميلاد المجيد معان ودلالات كثيرة منها المحبة والتسامح والسلام والخير والطيبة والتواضع هذا ما أكده رؤساء الطوائف المسيحية بحلب وهي تعيش أفراح عيد الميلاد التي تزامنت مع الذكرى الثانية لتحرير المدينة من الإرهاب وانتصارها لتنعم بالأمن والأمان وتعيش السلام في عيد الميلاد وفي كل الأعياد.
وأكد المطران “يوحنا جنبرت” مطران الروم الكاثوليك بحلب أن الميلاد رمز لقيم التواضع والرفق والمحبة التي جاء بها السيد المسيح متمنيا أن تعم أجواء المحبة والسلام الجميع وأن تعود سورية أفضل مع انتصار جيشنا.
ونوه القس “ابراهيم نصير” الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب بمعاني الميلاد ولا سيما مع ارتباطها بتحرير حلب وخلاص أهلها من الإرهاب بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
وقال القس نصير: “أرادوا أن يرهبوا مدينة حلب وأن يقتلوا أبناءها ويستبيحوا أرضها وهواءها وشجرها لكن الله كانت له إرادة مختلفة واليوم مدينة حلب تخلصت من الإرهاب وهي تزرع المحبة والسلام والبهجة في قلوب الناس”.
وأكد المطران “بطرس مراياتي” رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بحلب أن المدينة تستقبل عيد الميلاد المجيد بكل محبة وسلام وتفتح قلبها للفقراء خلال هذا العيد المبارك متمنيا للسوريين العيش بسلام وأن يكون العام القادم عام النصر والبناء والمحبة والإخاء.
الأرشمندريت “موسى الخصي” وكيل أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس قال: “في عيد الميلاد المجيد نهنئ سورية من حلب التي بالتزامن مع عيد الميلاد تهل الذكرى الثانية لانتصارها وهذا الانتصار هو للإنسان بالدرجة الأولى وللعلم والنور على الجهل والظلام وهذا الميلاد يمنحنا الرجاء والأمل والفرح بأن مستقبل بلادنا مشرق ونبنيه بسواعد أبنائه”.
فيما أعرب المطران “يوسف طبجي” رئيس أساقفة حلب للموارنة عن الأمل والرجاء لسورية أن يمنحها الله السلام والنعمة لكي نكون متحابين وننشر قيم السلام والمحبة.
وقدم “جورج أبو خازن” مطران طائفة اللاتين في سورية أجمل التهاني بمناسبتي عيد الميلاد وتحرير حلب مبينا أن عيد الميلاد هو عيد الفرح ورمز للسلام والعيش بطمأنينة لافتا إلى أن إحياء السوريين بكل أطيافهم عيد الميلاد ميزة جميلة وقدوة للآخرين في العالم.
الأب “بطرس قسيس” المعتمد البطريركي لطائفة السريان الأرثوذكس نوه بمعاني ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام مبينا أن السلام والأمن أسمى ما يناله الإنسان وهو ما تحقق لنا بهمة قيادتنا وجيشنا العربي السوري.
وقال “انطوان شهدا” رئيس طائفة السريان الكاثوليك بحلب: نقدم تهاني العيد لشعبنا العربي السوري بمناسبة الميلاد وذكرى انتصار حلب ونتمنى أن تبقى سورية العز والكرامة بخير مضيفا: “نحن في سورية نعلم الآخرين معنى المحبة والعطاء ونتمنى بهذا العيد أن يعلم العالم أن السلام يولد من خلال محبة الإنسان لأخيه الإنسان وأن تسود هذه المحبة كل العالم”.