علماء الدين الإسلامي يقدمون التهاني بذكرى انتصار حلب على الإرهاب

حلب ـ الجماهير
قدم عدد من علماء الدين الإسلامي التهنئة بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار حلب على الإرهاب .
وأكد أمين فرع حلب للحزب خلال لقائه عدد من علماء الدين أن هذا النصر كان بالصمود الشعبي وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد ، لافتاً إلى أن لعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي كان لهم الدور الأكبر في الصمود الشعبي ومواجهة الأفكار الهدامة التي ينادي بها الإرهابيون التكفيريون.
ودعا أمين الفرع علماء الدين الإسلامي إلى الاهتمام بأسر الشهداء من خلال أحاديثهم وخطب الجمعة وحث الأهالي إلى الاهتمام بهم وتقديم المساعدة لهم، وإظهار معنى وقيمة الشهادة في كل الديانات السماوية.
من جانبه أوضح مدير الأوقاف الدكتور محمد رامي العبيد أن شريحة علماء المسلمين كباقي شرائح المجتمع تعرضت لأصعب الظروف خلال هذه الحرب لكن علماؤنا تصدوا للأفكار المسمومة التي غزت سورية واستطاعوا إظهار الحقيقة وتعرية النفاق الذي كانت تبثه قنوات سفك الدم السوري، مبيناً أن المؤسسة الدينية قدمت الشهداء والجرحى كما باقي المؤسسات وتعرضت للسرقة والتخريب والنهب وخاصة المساجد، واليوم نعمل لإعادة تأهيلها وبنائها.
حضر اللقاء عضو قيادة الفرع محمد سالم شلحاوي وعدد من العلماء.