حلب ـ الجماهير
كوادر حلب الرياضية قالت قبل رحلة المنتخب إلى المنافسات الآسيوية لكرة القدم ما يثلج الصدور ويدفع بالأمل نحو إنجاز كبير تنتظره الجماهير المتعطشة للبطولة والأبطال فماذا قالت كوادر حلب عن نسور قاسيون؟.
بداية قال محمد علي نداف رئيس نادي عمال حلب:
أنه قادر على تخطي المربع الذهبي والوصول للمباراة النهائية بوجود اللاعبين المحترفين بالخارج مثل السومة والخريبين والمواس وبوجود العالمة بالتأكيد سيكون السد المنيع على مهاجمي الخصم.
أما صفوان قوقو من نادي الاتحاد قال:
المنتخب بعناصره الحالية يشعرنا بالتفاؤل وهو يضم لاعبين محترفين لهم سمعتهم وتأثيرهم بأنديتهم القوية وإن ترك الكادر الفني يعمل بعيداً عن التدخلات ستحمل مشاركته بشرى مفرحة للجمهور السوري المتعطش للفوز والبطولة.
أما زياد الشيخ عمر فأكد أنه من الواجب وحق علينا أن نقوم ونقدم كل ما نملك من امكانات لرفد المنتخب الأول المشارك بمنتخب آسيا ونضع كامل ثقتنا به ونرجو له تحقيق أماني السوريين كافة بالفوز والنجاح واستمرار التألق الآسيوي الذي بدأه بتصفيات كأس العالم الماضية.
وتوقع لمنتخبنا التعويض بالبطولة الآسيوي معوضاً ما فاته من نجاحات تعيد وتنشر الفرح السوري على الملاعب الآسيوية وفي كافة المنازل السورية.
أما المحامي أيمن حزام إداري سابق في نادي الاتحاد قال:
إن المنتخب الحالي يضم مجموعة رائعة من اللاعبين وخاصة المحترفين الذين سيصنعون الفارق إضافة الى المدرب الألماني التي بدأت بصماته تظهر على الفريق تكتيكياً وإن كان بحاجة للمزيد من الوقت.
وتوقع الحزام أن يحقق منتخبنا نتائج جيدة ويذهب بعيداً في التصفيات.
الحكم خالد جابر قال:
يجب تدعيم خط الوسط بلاعب خبير من عينة عبد الرزاق الحسين أو محمود آمنة أو جهاد الحسين وأرجو أن أكون مخطأ فحدودنا الدور الثاني.
أما مضر الأحمد فأشار إلى أن المنتخب الحالي من أقوى المنتخبات التي مرت على سورية بعد الثمانينيات وتوقع ان يظهر بمظهر قوي ويصل للدور النصف نهائي فيما وصف لاعب الاتحاد أحمد كلزي ان المنتخب جيد ومتكامل وهو من أفضل منتخباتنا منذ زمن بعيد.
وتوقع أن يكون للمنتخب شأن كبير في النهائيات والوصول للمربع الذهبي مع عدم الاستخفاف بفرق المجموعة (السهل الممتنع) وتمنى كلزي التوفيق لنسور قاسيون.
وتوقع حسين السيد أحد خبراتنا الكروية أن يحقق منتخبنا نتائج جيدة وتمنى له التوفيق في مهمته الوطنية.
أما ديبو دياب أحد خبرات نادي الاتحاد الكروية فأشار الى أن المنتخب يمتلك خامات جيدة من العناصر وخاض مباريات استعدادية وفترة تحضير كافية نسبياً.
فيما وجد سعد سعد إداري فريق الاتحاد أن المنتخب آماله كبيرة في تقديم عرض جيد يعيد الألق والتألق للكرة السورية التي تنتظر نتيجة تثلج الصدور.
فيما وجد نذير طاهر من كوادر الحرية الكروية أن منتخبنا سيكون له مساحة من النجاح ولن يكون لقمة سائغة وسهلة لبقية المنتخبات رغم غياب التحضير الجيد إلا أن هناك لاعبون قادرون على صناعة الفارق وأنا مثل كل محبي ومشجعي نسور قاسيون أتمنى ان يحرز منتخبنا اللقب ولكن الواقع شيء والامكانيات والتحضير شيء آخر فبالتوفيق والنجاح لمنتخبنا الغالي.
ووجد اللاعب عبد الله نجار البطولة فرصة لأن نؤكد بأن منتخبنا أصبح رقماً صعباً في آسيا وسوف يحقق نتائج جيدة وأضاف سنتجاوز الدور الأول وسنكون من المرشحين لنيل البطولة خاصة بعد الترتيب السادس عربياً وآسيوياً والرابع والسبعين عالميا.
وعبر المهندس أحمد رحماني عضو ادارة نادي الاتحاد عن أمانيه بأن يوفق منتخبنا الذي يحتاج الى تنظيم متوقعاً وصولنا للدور الثاني متمنياً أن يكون منتخبنا البطل.
أما إداري نادي الاتحاد أمير كيال فأشار إلى أن وصولنا للدور الثاني إنجاز وأكثر من ذلك سيكون اعجاز ورجالنا قادرين على تحقيق الانجاز والاعجاز.
ورأى أحد إداريي الحرية توفيق جنيد أنه وبعد التحاق الخطيب يكون عقد المنتخب قد اكتمل وأصبحت جميع مراكزه كاملة وأتوقع إن سارت الأمور كما يجب فسيكون من المنافسين الأقوياء في تلك البطولة وقد نكون من الثلاثة الأوائل.
وقال زميله محمد الخطيب يجب ان نعمل على جانب العامل النفسي وعلينا أن نكون ضمن المربع الذهبي.
أما عدنان العاني رئيس تنفيذية حلب فأكد أن أمل جماهير الوطن كبيرة في أن يحقق منتخبنا نتائج مشرفة في المباريات والمنافسات الآسيوية.
ويبقى للكلام محطات أخرى مع كل مرحلة من مراحل العرس الآسيوي فهل يحقق نسور قاسيون ما حققه رجال سورية في دورة المتوسط العاشرة؟.