حلب ـ رضا الأحمد
سيودع العالم عام 2018 ليبدأ عام جديد قد يكون سياسياً – اقتصادياً بامتياز ولكن ماذا بالنسبة إلى سورية، هل سيكون العام 2019 قادر على غسل الجراح والآلام وما تعرضت له من إرهاب وقتل وتدمير وتآمر دام لسنوات؟.
مع كل عام يزداد الصمود والأمل بقدوم اشراقة لوطن استطاع التغلب على عشرات الدول المتآمرة على أرضه وشعبه وجيشه متناسين أن هذه الأرض الطاهرة تلفظ كل من يحاول تدنيسها أو النيل من ترابها المعطر بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال الذين سطروا في سفر التاريخ أروع الملاحم التي سترسم تاريخ عالم جديد يتحدث عن دولة هزمت دول باغية حاولت زعزعة استقرارها وتغيير جغرافيتها ولكن كانت قوى الايمان بالوطن والانتماء للأرض صخرة صلبة حطمت أحلام الأعداء ونسجت خيوط الانتصار سنة تلو أخرى بهمة شعب صامد وجيش باسل وقيادة حكيمة شكل الثالوث الأقوى في هزيمة كل من أراد بها شراً.
لهذا سنكون مع العام الجديد أكثر تفاؤلاً وعطاء واستقراراً ونهجاً لننطلق به نحو إعمار الفكر وبناء ما تهدم وإعادة العجلة الاقتصادية خطوة بخطوة إلى ما كانت عليه سابقاً فسورية غنية بمكوناتها وثرواتها وعقول أبنائها.
لهذا سيختلف هذا العام عما سبقه من أعوام الأزمة بكل جديد نصر وإعمار واستقرار.