حلب ـ الجماهير
“كارول جوزيف خانجي” هي أول مختارة في محافظة حلب تتبع لمنطقتها نحو /1600/ عائلة ضمن أحياء الهزازة ـ الجديدة ـ حارة الأكراد ـ شارع عبد الرحيم ـ زقاق الأربعين ـ شابورة والسيد علي .
في ظل استفحال أزمة الغاز التي عصفت بالمدينة مؤخراً تعاملت هذه المرأة مع هذه الأزمة بطريقة مختلفة أثمرت نجاحاً ورضى من أهالي هذه الحواري دون أن يتعرض أحد منهم إلى أية منغصات تذكر وأدت طريقتها بالتعاطي مع هذه الأزمة إلى حصول جمع الأسر على (أسطوانة الغاز) خلال أقل من شهر لتعود بعض العائلات لتأخذ مرة ثانية من خلال التسجيل وفقاً لدفتر العائلة.
تقول المختارة خانجي: أنه ومع بداية ظهور أزمة الغاز في المدينة تم اللجوء إلى التسجيل لأبناء الحي على أساس دفتر العائلة بحيث يزود صاحب دفتر العائلة بكرت ملون ورقم يتم على أساسه توزيع أسطوانات الغاز، وعندما تأتي الكمية المخصصة لنا يتم الإعلان عن ذلك من خلال مسجد الحي ويتم التوزيع للأهالي وفقاً للرقم المحدد وضمن الكمية المتوفرة .. بحيث لا يضطر أحد للانتظار أكثر من نصف ساعة لحين نفاد الكمية الموجودة.
وتضيف المختارة: أنه ضمن هذه الآلية لم نضطر حتى الآن لمؤازرة من أية جهة ولم تحدث لدينا أية مظاهر للفوضى أو الازدحام غير المنظم، خصوصاً وأن الأهالي أدركوا من بداية هذه الإجراءات أنه لم تعط أية أسطوانة لأي شخص من خارج الأحياء التابعة لنا وهذا ما أدى إلى تعاون كبير من الأهالي والتزام مميز بالدور وتشير إلى أن جميع الذين سجلوا حصلوا على أسطوانة غاز خلال عشرين يوم وأن بعض الذين حصلوا بالمرة الأولى أول ظهور الأزمة عادوا وحصلوا على أسطوانة ثانية حيث يستمر الدور لحصول الجميع وفقاً لتاريخ التسجيل.
وتؤكد المختارة أن هذه الإجراءات تتم بالتعاون مع المعنيين في فرع الحزب والمحافظة إلى جانب الاشراف المباشر مع لجنة الحي، وأن هذا التعاون أثمر بالحصول على حصص إضافية من سادكوب لتلبية احتياجات الأهالي في حي الهزازة وتوابعها إلى جانب اصرارنا على عدم تزويد أي مواطن يأتي من الأحياء المجاورة أو غيرها بأية أسطوانة وخصوصاً وأن هناك بعض المتنفذين حاولوا الحصول على أسطوانات من مخصصاتنا إلى أننا لم نسمح بهذا الاختراق.