إخفاقات وإشراقات رياضة الشهباء

حلب – الجماهير
حلب وهي تحتفل بالذكرى الثانية لانتصارها المشرف على الإرهاب تودع عام وتستقبل عام جديد وهي تنفض غبار الماضي المشحون بالآهات والحسرات مؤكدة بأنها بدأت مرحلة البناء الرياضي فشاغلة المعمورة اللعبة الشعبية الأولى /كرة القدم/ جاءت عبر كرة الاتحاد بمركز الوصيف بمسابقة الدوري بعد الجيش وبلغت دور النصف النهائي بمسابقة الكأس وها هي تتأهل لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي حيث ستقام مباريات فريقها في لبنان الشقيق.
أما فريق الحرفيين فما زال يحاول البقاء في عداد الأندية الممتازة هذا الموسم وما زال في مؤخرة قاعة الترتيب.
فيما الحرية يحاول بعد بلوغه الدور الثاني محاولة إثبات وجوده والعودة إلى مكانه الطبيعي.
أما النيرب فقد فعلها وفاز للمرة الثانية ببطولة دوري الصالات .
وفي اللعبة الشعبية الثانية فالاتحاديون حلّو بمركز الوصيف بمسابقتي الدوري والكأس فيما حقق شباب الحربة بطولة الدوري وحل ناشئو الحرية بمركز وصيف كأس الناشئين وفازت ناشئات العروبة ببطولتي الدوري والكأس.
وهذا الموسم توّج ناشئو الجلاء ببطولة كأس الاتحاد فيما جاءت ناشئات العروبة بمركز الوصيف وللمرة الثانية تتوج كرة اليد الاتحادية ببطولة الدوري مؤكدة علو كعبها.
وما زالت لعبة الكرة الطائرة تنتظر من ينقذها ويعيدها إلى ألقها المفقود.
وفي ألعاب القوى كان لأبطال حلب نتائج جيدة في المسابقات وكذلك السباحة التي ما زالت بيان جمعة وأيمن كلزية وميرنا بزدكيان يحققون فيها نتائج جيدة.
أما الترياثلون فما زالت متألقة في بطولة الجمهورية فيما جاءت نتائج الشطرنج متواضعة وكذلك الدراجات التي سجلت على مستوى الجمهورية نتائج مقبولة.
وها هي رياضة الجمباز تعود لألقها المعهود بعد عودة صالة المأمون وتحاول أن تثبت وجودها بعد غياب قسري طويل.
وأيضاً لعبة الريشة الطائرة تحاول أن تجد لها مكاناً في مسابقاتنا المحلية.
أما كرة الطاولة فقد بدت واضحة في نادي السكك والحرية بعد انتهاء اللعبة في العديد من أندية حلب بتصرفات فردية، ولعبة البلياردو كانت مشاركتها في بطولة الجمهورية عادية.
أما رياضة الكيك بوكسينغ فقد تألقت داخلياً وخارجياً، وكذلك رفع الأثقال حيث بدأت حلب تعود إلى ألقها من خلال مركز البطل الواعد وكذلك فعلت الملاكمة والجودو، وها هي الكاراتيه بدأت تعود لمرحلة التألق والتايكوندو تحاول إثبات وجودها.
أما في مجال رياضة المعوقين فقد كانت لحلب نتائج ومشاركات حيث أحرز العديد من الأبطال نتائج جيدة وكانت أميز المشاركات بطولة كرة السلة.
وعلى صعيد المنشآت فلعل أبرز الانجازات انتهاء أعمال إنشاء صالة نادي الاتحاد متعددة الأغراض وإصلاح صالة المباريات الرئيسية في نادي الجلاء وأهم مشاريع حلب هو صيانة ملعب الحمدانية الـ(15) ألف متفرج والذي سيكون في الخدمة خلال أعياد الجلاء العام القادم.
إضافة إلى مشاريع لأندية حلب يجري حالياً العمل على صيانتها وتجهيز البعض منها لتكون مكاناً خصباً لولادة الأبطال والرياضيين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار